اكد خبراء فى مجال النفط ان انتاج أوبك عدا العراق وأنجولا يتجه الى البقاء مستقرا في نوفمبرحيث ان نقص المعروض من الامارات العربية بسبب صيانة الحقول تعوضه زيادات من أعضاء اخرين. وكانت أوبك اتفقت في 11 سبتمبر على زيادة الانتاج 500 ألف برميل يوميا من أول نوفمبر بهدف تحجيم ارتفاع الاسعار التي كادت تلامس 100 دولار للبرميل هذا الاسبوع. و من المنتظر تراجع الانتاج من أعضاء أوبك العشرة الذين تشملهم الحصص وهم كل دول المنظمة عدا العراق وأنجولا 50 ألف برميل يوميا ليصل الى 27.2 مليون برميل يوميا. ويذكر ان انتاج النفط في الامارات تراجع الى 2.1 مليون برميل يوميا من 2.55 مليون برميل يوميا في أكتوبر بسبب أعمال الصيانة. ومن المتوقع ارتفاع اجمالي انتاج دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 12 عضوا 350 ألف برميل يوميا الى 31.6 مليون برميل يوميا هذا الشهر بفضل تحسن قوي في انتاج العراق. و من المتوقع نمو انتاج العراق الى 2.6 مليون برميل يوميا هذا الشهر أي بزيادة نحو 450 ألف برميل يوميا عن أكتوبر مسجلا بذلك أعلى مستوى في عدة سنوات. وترتفع الامدادات مع تصدير العراق لكميات من خام كركوك من حقوله الشمالية وهي شحنات ظلت متقطعة منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في مارس اذار 2003. وتأتي زيادات أخرى من السعودية أكبر منتج في أوبك والتي تتجه لزيادة المعروض الى 9.15 مليون برميل يوميا من 8.95 مليون برميل يوميا في أكتوبر. ومن المنتظر عودة الانتاج الاماراتي للارتفاع حالما تنتهي أعمال الصيانة في حقول زاكوم العلوي وزاكوم السفلي وأم الشيف. ولم تذكر شركة بترول أبوظبي الوطنية متى تنتهي أعمال الصيانة. وتأتي زيادة انتاج أوبك بعد شهور من المناشدات لضخ المزيد من النفط من الولاياتالمتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم ووكالة الطاقة الدولية التي تمثل مصالح 26 بلدا صناعيا.