أكد رئيس حزب "السادات الديمقراطي" الدكتور عفت السادات، أن قراءة المشهد الحدودي المصري تؤكد سعي العناصر التكفيرية الى حصار مصر شرقا وغربا، معربا عن ثقته في القوات المسلحة وقدرة الشعب على دحض مثل هذه المخططات. وأشار السادات فى تصريح له الخميس إلى أن هذا السعي يتزامن مع ارتفاع أصوات البعض في الداخل والخارج للتطاول على مصر وجيشها في مزايدات رخيصة انساق وراءها عدد من الشباب. وقال السادات إن التاريخ يؤكد ان مصر دائما وابدا من كانت تدفع ضريبة الدم من دماء ابناءها حماية للمنطقة كلها من أخطار تهدد الوجود العربي والاسلامي بل والانسانية كلها، ما يقوم به حاليا البعض من مزايدات على مصر وشعبها هو جهل مطبق. من جانبه، طالب قيادى حزبى بضرورة تنظيم حملات توعوية من رجال الازهر ولتفويت الفرصة امام التيار الذى يحاول معاداة المجتمع كله بما فيهم مؤسسات الدولة, والا تقتصر التوعية بالتصدى لقوى الشر بل والرد علي الشبهات على المؤتمرات التى يحضرها النخبة فقط دون البسطاء، مشيرا الى ضرورة تدشين حملات لطرق الابواب وحراك على الارض للحفاظ علي استقرار البلاد.