تلقى سامح شكري وزير الخارجية اليوم 15 يوليو الجاري إتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي لوران فابيوس بحث خلاله خلاله تطورات الأوضاع على الأراضي الفلسطينية، والمبادرة التي أطلقتها مصر من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بين حماس واسرائيل . وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن "فابيوس" نقل للوزير شكري دعم بلاده الكامل للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وتطلعه الي قبول المبادرة وسرعة تنفيذها لحقن دماء المدنيين. من جانبه، قدم الوزير شكري شرحاً مفصلاً لأهم بنود المبادرة التي تقدمت بها مصر لوقف إطلاق النار، فضلاً عن الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر في سبيل التوصل إلي تسوية عاجلة تحقن دماء المدنيين الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين، كما استعرض مضمون ونتائج الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب والذى انعقد في القاهرة مساء 14 يوليو وما صدر عنه قرار يتضمن ضمن بنوده دعماً للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار. كما تلقى سامح شكري وزير الخارجية الثلاثاء إتصالاً هاتفياً من نظيره اليوناني إيفانجيليوس فينيزيلوس استعرض خلاله تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ضوء استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، والمبادرة التي أطلقتها مصر لوقف إطلاق النار فى الأراضي الفلسطينية. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير اليوناني أعرب خلال الاتصال عن ترحيب بلاده ودعمها للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، معربا عن تطلع بلاده أن تقوم كافة الأطراف المعنية بقبول المبادرة المصرية لما تمثله من إجراء فوري لحقن دماء المدنيين. من جانبه، استعرض الوزير شكري الجهود التي مصر في سبيل التوصل إلي تسوية عاجلة تحقن دماء المدنيين الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين، وقدم شرحاً مفصلاً لأهم بنود المبادرة التي تقدمت بها مصر لوقف إطلاق النار، وكذا بنتائج الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب والذى انعقد في القاهرة مساء 14 يوليو وما صدر عنه قرار يتضمن ضمن بنوده دعماً للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار۔