كشف مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل بن عبدالرحيم شاهين أن عدد حالات المتوفين دماغياً في المملكة العام الماضي بلغت 474 حالة من 81 مستشفى، مشيراً إلى انه تم توثيق التشخيص للوفاة الدماغية في 286 حالة بنسبة 60،3% من مجموع الحالات، وأنه تم الاستفادة من زرع أعضاء لأصحابها لدى محتاجين. وأضاف الدكتور فيصل بن عبدالرحيم شاهين “أن المركز حصل على 85 موافقة للتبرع بالأعضاء من قبل أهالي الحالات فيما شكلت نسبة الرفض 59،6%”. ولفت شاهين إلى وجود تعاون بين السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي الخليج ضمن برنامج الاستفادة من الأكباد والقلوب وإمكانية زراعة أعضاء لمرضى دول المجلس حيث تمت الاستفادة من 36 كلية و42 كبداً و6 قلوب كاملة و36 قلباً للصمامات البشرية وأربع رئات. وكشف مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء عن وجود أكثر من 2700 مريض على قائمة انتظار زراعة الأعضاء، مشيراً إلى أن هناك فجوة بين عدد المحتاجين إلى الزراعة وبين عدد عمليات الزراعة التي يتم تنفيذها، لافتاً إلى أن مرضى القصور الكبدي النهائي ويقدرون بأكثر من 500 حالة لا يزال يراودهم الأمل في وجود متبرعين لإنقاذ حياتهم. ونفى شاهين في تصريح نشرته صحيفة “الوطن” أمس شراء أي أعضاء من الخارج، مشيراً إلى أن عمليات الزراعة لكافة الأعضاء متوفرة في الداخل. وقال إنه بالرغم من تقدم الرعاية الصحية لمرضى الفشل العضوي النهائي في السعودية إلا أن عدد الأعضاء التي تم زراعتها لا يفي بالحاجة المطلوبة، مشيراً إلى أنه تجري زراعة 150 كلية و45 كبداً و10 قلوب سنوياً لمرضى فشل الأعضاء بالسعودية من متبرعين متوفين دماغياً. وأوضح أن مجموع عمليات زراعة الكلى في المملكة منذ بدء برنامج زراعة الأعضاء وصل إلى 5106 عمليات منها 1794 عملية من متوفين دماغياً و3312 عملية من أقارب أحياء، مشيراً إلى أن مجموع عمليات زراعة الكبد تجاوز 600 عملية منها 400 عملية من متوفين دماغياً و200 عملية من أقارب أحياء، كما تم إجراء 553 عملية زراعة قرنية مستأصلة محلياً بالإضافة إلى زراعة 134 قلباً، كما استفيد من 044 قلباً كمصدر للصمامات البشرية، وأجريت حتى الآن 11 عملية زراعة بنكرياس.