بيت العرب

الموضوع :ملف المصالحة الفلسطينية
متابعة : ايناس منصور
صفاء حجازى :هناك انتهاكات لحقوق الانسان تحدث بصورة ممنهجة اما من قبل الدول نفسها او فى اطارجماعات مسلحة.. الحكومات لدى الدور الاساسى التى تراقب لحماية حقوق الانسان وهى التى تعهدت بحماية حقوق الانسان وهناك قضايا كبيرة متشعبة منها مكافحة التمييز وهى من القضايا المهمة .. والمساواة امام القانون وهناك قضايا خاصة بحرية التنظيم ومنظومات اقليمية لدى الجامعة العربية ممكن التكامل بين المنظات ..
صفاء حجازى : ملف المصالحة الفلسطينية ..فلسطين ارض السماحات .. اولى القبلتين . فهى رمز تاريخ العرب وحضارتهم ورمز الامل والسلام وهى لليهود مدينة داوود وسليمان .. وواجهت الامة العربية الصهيونية .. وسارت الامور وفق المؤامرة المرسومة .. وتم انشاء وطن قومى لليهود فى فلسطين وفى عام 28 وضعت فلسطين تحت الانتداب البريطانى .. واستمرت الحكومة الاسرائلية فى سياستها المرسومة وما ان حل عام 1936 وجاءت الثورة .. وقامت الحرب العالمية الثانية وبعدها تراجعت برطانيا عن هجرة اليهود لفلسطين .. واصدرت الامم المتحدة قرارها الى تقسيم فلسطين الى 6 مناطق ثلاث لليهود وثلاث للعرب .. وما ان جاء مايو 1948 وتخلت بريطانيا نهائيا عن هجرة اليهود لفلسطين وعقدت جامعة الدول العربية اجتماعا لما يحدث .. وفى ال 15 مايو عام 1948 اعلنت بريطانيا انتهاء الانتداب البريطانى عن فلسطين .. ووتدخل مجلس الامن الدوولى بإيعاز من بريطانيا والولايات المتحة بوقف اطلاق النا وع قد هدنة ..
واصدر الرئيس جمال عبد الناصر1964 قرار باشاء المنظمة الفلسطينية .. وتوالت مؤتمرات القمة العربية بحثا عن حل .. وامام مجلس الشعب المصرى اعلن الرئيس الراحل محمد انور السادات كأول رئيس عربى على انه على استعداده للتصالح مع اسرائيل .. وفى السادس من اكتوبر وهو فى قمة النصر اعتلن اسعدادة للسلام .. وواصلت مصر سعيها انذاك واعلن الرئيس السادات انه مستعد ان يذهب الى الكنيست ذاته ومناقشتهم .. واعلن فى القدس امام قادة اسرائيل انه لا سلام ولا امن ولا امان فى ظل عدم الاعتراف بالحقوق .. ولكن التحرك نحو السلام كان يسير بطئ جدا وفى سبتمبر عام 1993 شهد العالم لأول مره المصافحة التاريخية بين ياسر عرفات واسحاق رابين .. واستضافت مصرعرفات ورابين .. ودخل عرفات غزة بعد انسحاب الاسرائليين منها .. لم يكن يدرى علافات ان سيتعرض الى مماطلات تسويفية .. وبات هدف الكيان الصهيونى الذى لا تحيد عنه اى حكومة اسرائلية وهو قيام دولة اسرائيل الكبرى .. ولم يتحقق الحلم الصهيونى الا بالاهوام الدافعة من الغرب .. على مدى العقود ال 6 ما زالت جسم غريب معزول وستظل قضية فلسطين هى حجر الصراع العربى الاسرائيلي .