موضوع الحلقة وضيفها : دور الإعلام فى المرحلة الحالية – أ.مجدى سبلة – مدير تحرير مجلة المصور ********************************* أهم ما جاء فى الحلقة :- ============ يجب أن يعرف المتلقى الإعلام الموضوع يجب أن يسمع ويحلل وأن يدخل إلى العقل مباشرة جماعة الإخوان كانوا يجهزون ماسبيرو لأن يسير فى الاتجاه الذى يرغبونه هم فقط لا يعبر عن الهوية المصرية ولا يعبر عن فكرة الدولة وكانوا يجروا المصريين لمؤامرات ومخططات يجب أن يتم سيطرة كاملة فى كل مؤسسة مخرجة للإعلام سواء كانت قنوات فضائية أو إعلام مسموع أو إعلام مقروء أطالب التليفزيون المصرى بالمزيد من الحريات نحن نحتاج توك شو هادف فى التليفزيون المصرى فكرة قناة صوت الشعب أكبر دليل على عدم التدخل فى الإعلام تفاصيل الحلقة :- ******************* منى شكر : دور الإعلام فى المرحلة التى نمر بها دور حاسم وحيوى يؤثر كثير جدا من شرائح المجتمع المختلفة ولابد أن يكون هناك على أجندة الرئيس القادم محاور رئيسية مفروض أن تتبع حتى يجدد الخطاب الإعلامى حول هذا الموضوع دور الإعلام فى الفترة المقبلة خاصة فى مرحلة بناء مصر الجديدة المدنية الحديثة كما أن الخطاب الدينى يؤثر فى الشعب المصرى تحديدا وهو شعب متدين نحن أيضا شعب يهتم كثيرا بالإعلام ودوره حول هذا الموضوع دور الإعلام فى المجتمع المصرى خاصة فى هذه الأيام يسعدنا أن يكون معنا فى هذه الحلقة الأستاذ مجدى سبلة مدير تحرير مجلة المصور كيف ترى دور الإعلام يا أستاذ مجدى أ.مجدى سبلة : قبل أن تذكرى الخطاب الإعلامى حضرتك قلتى جملة الخطاب الدينى نحن شاهدنا ولمسنا ميدانيا الخطاب الدينى وماذا جرى له وما كان تأثيره وأنه ينتمى إلى نوع من الإعلام نحن نسميه الإعلام المباشر وإلى كيفية استخدام المنابر فى تصدير رسالة معينة أو الخطاب الدينى كان بهذا الشكل ولأنه خطاب لم يكن فى طريقه الصحيح فخلق ما خلق فى الساحة المصرية من انقسامات واستقطاب وما رأيناه خلال الفترة الماضية ولذلك عندما نطالب أحد المرشحين بتأكيد دور الإعلام وأن يكون الخطاب الإعلامى فى مساره الصحيح هذا علاج لما تم اعوجاجه فى الفترة الماضية كنا نجد للأسف الشديد إشارة الإعلام فى قنوات عديدة جدا سواء كانت خاصة أو ربما ندين بعض رسائل تليفزيون الدولة أن هناك كان استقطاب حاد جدا وهذا كان يغذى الميدان الموجود على الأرض عندما تجدى الإعلام أخذ طريق اللا مهنية واللا حياد وابتعد كثير عن ميثاق الأخلاق وميثاق الشرف لابد أن نقف وقفة ونعيد الأمور إلى نصابها منى شكر : ونحن نتحدث عن العلاقة الجدلية بين الإعلام وتطبيقاته هذه العلاقة الجدلية اختلفت فى الفترة الأخيرة يا أستاذ مجدى أ.مجدى سبلة : المتلقى لم تكن لديه قدرة للتعامل مع قواعد الإعلام أو قواعد التلقى المتلقى لا يعرف نوع الرسالة الإعلامية لن يشرح له أحد ويجب أن تخصص له برامج ليعرف المشاهد أن هناك نوع من الإعلام اسمه النوع الموضوعى المحترم ، هناك إعلام يسمى إعلام الإثارة وهناك إعلام مفترض أنه الإعلام الوسطى أو نسميه بلغة أخرى الإعلام الشعبى يجب أن يعرف المتلقى الإعلام الموضوع يجب أن يسمع ويحلل وأن يدخل إلى العقل مباشرة هذه الرسالة بما فيها الرسالة الموضوعية إذا كان إعلام موضوعى فى الصحافة أو إعلام مرئى أو مقروء أو مسموع يجب أن يكون هناك الرأى والرأى الآخر أصنع رسالة موضوعية يدخل إلى الزر ويفرزها العقل وأن يكون هناك منطق فى استيعابها وفى سماعها ويجب على المشاهد أو على المتلقى أن يعرف إعلام الإثارة وأن يدرك تماما أنها رسالة ملونة مقصود بها شئ معين أو يعمل بها spot على شئ ما .. نجد فى الإعلام الخاص كوارث إعلامية .. طالما أننا ابتعدنا عن فكرة الموضوعية فى الرسالة الإعلامية سوف نطلع السماء الحقيقة أحذر من هذا أن نعود فعلا إلى الطريق السليم .. جماعة الإخوان كانوا يجهزون ماسبيرو لأن يسير فى الاتجاه الذى يرغبونه هم فقط لا يعبر عن الهوية المصرية ولا يعبر عن فكرة الدولة وكانوا يجروا المصريين لمؤامرات ومخططات منى شكر: كيف ترى أن يكون دور الإعلام فى الفترة الحاسمة والمفصلية ونحن فى مفترق طرق المفروض الإعلام كيف يكون شكله وكيف يكون شكل منظومة الإعلام أ.مجدى سبلة : بالنسبة لمنظومة الإعلام يجب أن يتم سيطرة كاملة فى كل مؤسسة مخرجة للإعلام سواء كانت قنوات فضائية أو إعلام مسموع أو إعلام مقروء أرى أن وجدان الإعلامى والصحفى وضميره لا يقل عن وجدان القاضى يجب أن نتحلى بميثاق أخلاقى لابد أن يحددنى ويجعلنى فى إطار المسئولية فى الرسالة الإعلامية التى أقولها . منى شكر : نتحدث عن ضوابط العمل الإعلامى وخاصة المرئى نسبة كبيرة من المصريين يتابعون البرامج الموجودة على الفضائيات الخاصة والقنوات الأرضية إلى أن أظن يجب أن يكون هناك ضوابط حين تركت المسألة بهذا الشكل أصبح هناك أجندات أيديولوجيات تفرض علينا فرضا وهناك نسبة كبيرة من الشعب بصراحة لا تتمتع بالثقافة الكبيرة أنها تستطيع أن تفرق ما بين هذا " موديه لفين " أ.مجدى سبلة : آمالنا كلها معلقة على المواد التى طرحت فى الدستور التى تمكن الدولة المصرية من إنشاء ما يسمى بالمجلس الوطنى للإعلام وللصحافة هذه المجالس الهدف من إنشائها ضبط إيقاع العملية الإعلامية أتصور أن على هذه المجالس عبئ كبير جدا لضبط وتحمل مسئولية الكلمة فى مصر وإذا كنا نقول أن المحطات الخاصة يحدث منها ما يسمى بالانفلات الإعلامى ودعينا نتحدث بصراحة انفلات إعلامى لأن كل من هب ودب يصعد بدون ضبط فى الرسالة الإعلامية ولا يوجد تحديد لماهية الضيف التى سيتحدث لا يوجد تحديد لماهية الرسالة الإعلامية .. يجب أن نهتم بالتنمية والتثقيف للأجيال الموجودة .. جيل الشباب من سن 18 وحتى 22 هذا الجيل مخيف فى مصر لعدم وجود فكرة تحمل المسئولية لديهم وثقافاتهم سطحية بكثرة عند هذا الجيل نحن نحتاج إعادة صياغة فى أشياء كثيرة والإعلام يتحمل العمل الأول وأن يكون هو البطل فى مواجهة هذه الظواهر حتى لا نضع رؤوسنا فى الرمال يجب من الآن وضع قرارات وقواعد وطرق عقابية لكل من يخرج على المسار الإعلامى والرسالة الإعلامية السليمة التى تصب فى خانة المجتمع .. أطالب التليفزيون المصرى بالمزيد من الحريات نحن نحتاج توك شو هادف فى التليفزيون المصرى .. فكرة قناة صوت الشعب أكبر دليل على عدم التدخل فى الإعلام منى شكر : شكرا مشاهدينا الأعزاء لمتابعتكم لنا فى مساحة للرأى لقاءاتنا تستمر معكم بإذن الله دائما فى رعاية الله