الموضوع : تحركات الحكومة الايجابية نحو الخارج بزيارة رئيس الوزراء الى تنزانيا ووزير الخارجية الى الولاياتالمتحدةالامريكية بعد صفقة التيارات اليوم نتحدث عن الزيارات واهميتها . عودة مصر للقارة السمراء تعمل تسوية عدد من الملفات ومعالجتها واهمها سد النهضة وحصة مصر التاريخية من مياه النيل واستعادة مصر للدور الفاعل فى افريقيا .. وتحظى زيارة وزير الخارجية نبيل فهمى تحظى باهتمام خاص وخاصة بعد زيارة اول وزير خارجية لامريكا بعد ثورة 30 يونيو .. وتغيير الموقف الامريكى لمصر سوف يصب فى صالح علاقات مصر وملف سد النهضة . وتصريحات عدد من المسئولين فى الكونجرس ان العلاقات المصرية الامريكية قائمة لا تشابه شائبة .. د. احمد سيد احمد – الخبير بمركز الاهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية– السياسية تيجية المصرية هناك علاقة استراجية بين مصر وامريكا الخارجية .. كيف تقوم بتصحيح الصورة المغلوطة بزيارة وزير الخارجية الى امريكا الامر الاخ ان امريكا بطبيعتها هناك تعدد فى عمليات صنع القرار – اللقاءت مع السيد نبيل فهمى كانت متنوعة مع كل من له شأن فى عملية صنع القرار .. التغيرات الامريكية ربما تكون مرهون باستقبال خارطة الطريق والانتخابات الرئاسية القادمة وهناك الان خطوات محددة فى نهاية هذه الشهر .. لكن مازال هناك وجهات نظر وتباين فى دوائر صنع القرار فى السياسية الخارجية الامريكية .. وزيارة نبيل فهمى لاهم اربع مراكز ابحاث فى امريكا .. واللقاءات التليفزيونية .. القضية الاساسية للنظر فى العلاقات بين مصر وامريكا ان هناك قواعد اساسية للعلاقة .. هناك تعدد وتنوع بين الديمقراطيين والجمهوريين .. وفكرة امريكا باقمة عداء مع مصر هذا يضر امريكا .. فكرة جعل العلاقة فى منطقة وسط وليست قطيعة عامة .. رانيا :هلى تعتقد ان حديث جون كيرى ان ترشيح السسيى ان هناك سياسة غير واضحة ؟ د. احمد سيد احمد –الفكرة الاساسية هنا هى حماية المصالح الامريكية . فكرة التيارات الامريكية لم تكن صفقة ولكن كانت الصيانة الدورية لحجزها .. امريكا تعلرف قدر مصر كمحور اساسى فى المنطقة وهى محتاجة الى مصر وان تستمر كحليف واتوقع انى اللعلاقة سوف تشهد التطبيع فى المرحلة القادة بعد الانتخابات .. امريكا تحاول ان تلعب بكل الاطراف وكل الادوار .. ولم تتخذ موقف متطرفة للخوف على مصالحها .. فهى فى احتياج لمصر كثيرا . رانيا : زيارة رئيس الوزراء الى تشاد وتنازنيا وعودة العلاقات المصرية الافريقية د. احمد سيد: هو ملف مهم مخزى الزيارة فى تشادوتنزانيا هى محور دول حوض النيل لتفكيك وضمان المصالح المصرية لدى تنزانياوتشاد التى تسمى بوابة افريقيا فى ظل الحدود مع ليبيا .. البوابة الاساسية لاستعادة العلاقات ... فلسفة السياسة وكيف تستفيد افريقيا من مصر والعكس وفكرة العلاقات المتبادلة والسياسة المتبادلة . لابد انن ترجم هذه الزيارة الى اعمال وقيام رجال الاعمال والتعاون الاقتصادى والدعم الشعبى والمؤسسى . رانيا : فكرة الاتحاد الافريقى ؟ الدول الافريقية اخذت موقف ربما كان هناك تغير فى السياسات فالدور المصرى كان له اثر كبير فى افريقيا والمدخل التنموى فى افريقيا لآعادة التعاون معها .. فكرة البناء والانشاء والاسكان والزراعة الذى سيصبح له عائد ومردود تنموى ايجابى من مصر على افريقيا .. ان اعادة التعاون مع تنزانيا ضرورى لانها احدى دول حوض النيل ودورها فى حل ملف سد النهضة وتشاد ايضا اصبحت مهمة بالنسبة للامن القومى المصرى حيث انها البوابة الرئيسية لافريقيا فى ظل انتشار تنظيم القاعدة .. ان يجب عودة العلاقات المتبادلة وفكرة الزيارت الموسمية والتبادل السياسى وترجمة هذه الزيارة الى مؤسسات ومتابعة لانشاء المشروعات والتعاون الاقتصادى .. معالجة مشكلة الزراعة وفكرة البناء والاسكان هذا المدخل التنموى سيكون هو العائد على السياسة الخارجية المصرية ينبغى ان تكون الرؤوية واضحة وتتبع زيارة رئيس الوزراء باقى المسئولين فى مجال الصحة والزراعة وتوااجد حقيقى لرجال الاعمال المصريين . شكرا جزيلا..