أحيا الأميركيون الثلاثاء في نيويوركوواشنطن ومدينة شانكسفيل بولاية بنسلفانيا الذكرى السادسة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي راح ضحيتها ما يقارب ثلاثة آلاف شخص. وقرعت اجراس الكنائس في الثامنة و 46 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي، الوقت الذي ضرب فيه البرج الاول من برجي مركز التجارة العالمي. وقد وضع اقرباء قتلى برجي مركز التجارة، وعددهم 2749 شخصا، اكاليل الورود في موقع الحادث، والذين كانوا قد سقطوا نفذه عشرة انتحاريين بطائرتي ركاب مختطفتين. وتمت تلاوة قائمة تضم أسماء جميع الضحايا. وتوقفت تلاوة الأسماء ووقف المشاركون في إحياء الذكرى صامتين للحظات عند الساعة 8:46 والساعة 9:03 صباحا حسب التوقيت المحلي، وهما اللحظتان اللتان ارتطمت فيهما الطائرتان ببرجي مركز التجارة الدولي. وفي واشنطن، وقف الرئيس بوش وزوجته لورا ونائبه دك تشيني لحظة صمت في البيت الأبيض إحياءً لذكرى الضحايا. وفي نيويورك ألقى رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرغ كلمة في موقع برجي مركز التجارة الدولي قال فيها: "في ذلك اليوم شعرنا بالعزلة، غير أن ذلك الشعور لم يستمر طويلا، كما أننا لم نكن معزولين عن بعضنا البعض. فقد هرع سكان نيويورك إلى هذا الموقع، وهم لا يعلمون إن كان أي مكان آمن في ذلك الوقت، ولا يعلمون إن كانت هناك أخطار أخرى قادمة. لم يكونو متأكدين من أي شيء سوى أنه كان ينبغي عليهم أن يصلوا إلى هذا الموقع". وقد أعرب مايك ماكونيل مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية عن القلق إزاء الخلايا الإرهابية الخامدة داخل الولاياتالمتحدة. وأشار ماكونيل، بمناسبة هذه الذكرى إلى أن الولاياتالمتحدة تمكنت من وقف العديد من المؤامرات لكن ذلك لا يضمن الأمن لأن بن لادن يعتزم تنفيذ عملية داخل البلاد ستسفر عن خسائر كبيرة.