تواصل عملية البحث عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة

تواصلت اليوم عملية البحث عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة اليوم بمشاركة 14 طائرة و11 سفينة مع إعادة إنزال مركبة بلوفين 21 التي جرى نشرها على متن السفينة أوشن شيلد الليلة الماضية.
وأفادت وكالة انباء /بيرناما /الماليزية نقلا عن مركز تنسيق الوكالات المشترك في استراليا إن "البيانات التي جمعتها المركبة بلوفين 21 في أول مهمة لها تم تنزيلها وتحليلها. ولم يعثر على أية أجسام مهمة".
وقامت المركبة بلوفين 21 بأول مهمة لها مساء أمس الاول الاثنين حتى وقت مبكر من صباح امس الثلاثاء بعدما دخلت عملية البحث عن طائرة الخطوط الماليزية المفقودة منذ 8 مارس الماضى مرحلة البحث تحت المياه. بيد أنها واجهت عمقا غير متوقع من المياه بلغ أكثر من 400 متر ما زاد عن سقف قدراتها في الغوص.
وذكر المركز أن 11 طائرة عسكرية و3 طائرات مدنية و11 سفينة تشارك في عملية البحث اليوم.
وخططت هيئة السلامة البحرية الاسترالية منطقة بحث بصري تصل مساحتها الإجمالية إلى نحو 551 ألف كيلومترا مربعا اليوم. ويقع مركزها على بعد 2087 كيلومترا شمال غربى بيرث.
وتشير توقعات الأرصاد الجوية إلى هبوب رياح جنوبية شرقية وهطول بعض الأمطار المتفرقة مع زيادة مستوى المياه الى مترين.
يذكرأن الطائرة الماليزية المنكوبة اختفت يوم 8 مارس من على شاشات الرادار بعد اقلاعها من مطار كوالالمبور متجهة الى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 شخصا .
ولا يزال الغموض يكتنف مصير الطائرة وتشمل الفرضيات الاكثر احتمالا تعرض الطائرة للخطف او لهجوم ارهابي او عمل تخريبي
وعلى صعيد اخر استأنفت وحدات الغوص الاستكشافية الآلية عملية بحثها عن حطام طائرة الركاب الماليزية المفقودة في قاع المنطقة الجنوبية من المحيط الهندي.
وذكرت (بي بي سي) صباح اليوم " الأربعاء " أن وحدات الغوص الآلية (وهي روبوتات استكشافية) أطلقت نحو قاع المحيط , وذلك بعد إخفاق عملية تحليل البيانات التي كانت تلك الأجهزة قد جمعتها خلال عملية البحث الأولى.
كانت وحدة غوص آلية (بلوفين 21) قد أرسلت في أول مهمة للبحث في قاع البحرعن أي حطام يتعلق بالطائرة, وذلك بعد رصد إشارات يعتقد أن لها علاقة بجهاز التسجيل للرحلة, والذي يعرف بالصندوق الأسود, إلا أن الوحدة تجاوزت عمق 4500 متر الذي يسمح بتشغيلها, ثم أعادتها مواصفات الأمان الداخلية إلى السطح مرة أخرى