اكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن الدار ليست طرفا في أي معادلة سياسية ولكنها في الوقت ذاته لا تنفصل عن الحراك الموجود في مصر باعتبارها مقياسا ونبضا حقيقيا لهموم الشعب المصري و أن مهمه دار الافتاء الأساسية هي بيان الحكم الشرعي وحول دور دار الإفتاء في النظر في قضايا الإعدام اوضح المفتى فى تصريح له اليوم ان أن هذه القضايا جزء من إجراءات المحاكمة وحلقة من حلقات المنظومة القضائية ولا يسمح لأحد طبقا للقانون التحدث فيها. واشار الدكتور علام الى أن الأزهر الشريف تعامل مع أزمه أسوان منذ اشتعالها وتواصل مع الأجهزه المعنيه مع تطور الأحداث ,درا للفتنة. ولفت مفتي الجمهورية إلى أنه قد أنشأ مرصدا يعمل على مدار الساعه لرصد وتتبع فتاوي التكفير التي انتشرت في الفتره الأخيرة , ويتم الرد عليها بشكل منضبط , مؤكدا أنه تم رصد أكثر من 150 فتوى تحرض على العنف من خلال بعض المواقع المتشدده على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي , وتم التعامل معها بالرد العلمي والشرعي عليها وسعيا لنشر هذه الردود لتصبح جزاء من ثقافه المجتمع .. لافتا إلى أنه قد أصدر أكثر من فتوى وبيان وتوضيح يتصل بقضايا العنف والإرهاب منذ ثوره 30 يونيو . وأضاف مفتي الجمهورية أنه يولي اهتماما كبيرا بصعيد مصر , مشيرا إلى أنه قد أنشأ فرعا لدار الإفتاء بمحافظه أسيوط