قال اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأمنية إن "جماعة الإخوان الإرهابية هي الخاسر الأوحد من تلك الممارسات العنيفة التي تنهجها ضد أفراد الجيش والشرطة , وأكبر دليل على ذلك , ما أمر به رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بفتح التحقيق حول أنشطتها في بلاده". فيما قال طارق أبو السعد الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن "إعلان جماعة تدعى أجناد مصر تبنيها عملية تفجيرات جامعة القاهرة يؤكد أن مصر ستشهد مثل هذه العمليات مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية" , مؤكدا أن على الدولة أن تتعامل بقوة مع تلك العناصر. واوضح أن التطور النوعي للعمليات التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها ولجوءها لعمليات تفجيرية من خلال زرع القنابل في الجامعات وفي محيطها واستهداف قيادات الأمن يأتي في إطار التهديدات المستمرة لقادة جماعة الإخوان بتصعيدات مطردة لعملياتهم الإرهابية , خاصة مع اقتراب تحقيق استحقاق الثاني في خارطة الطريق. واعتبر اللواء حمدي بخيت الخبير الأمني والاستراتيجي أن عمليات الإخوان والجماعات الإرهابية تستهدف تشتيت انتباه قوات الأمن التي نجحت في توجيه ضربات موجعة إلى الجماعات الإرهابية والتكفيرية في قلب سيناء وفي مناطق متفرقة خلال الفترة الأخيرة. من جانبه , حذر اللواء فؤاد علام الخبير الأمني والاستراتيجي , من التراخي في التعامل مع أي مخططات تخريبية تضعها جماعة الإخوان الإرهابية لتدمير البلاد وإشاعة الفوضى , مؤكدا أن تنظيم الإخوان فقد عقله بعد تيقنه بأن عودة مرسي للحكم باتت من المستحيلات وبدأ في وضع مخططات قذرة لإرهاب الشعب الذي ثار عليهم , خاصة مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية. بدوره , قال الدكتور عمار علي حسن الكاتب والباحث فى العلوم السياسية إن قيام جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية بزرع العبوات الناسفة والقنابل بالجامعات ومنها ما حدث في جامعة القاهرة واستهداف قيادات الأمن يأتي في إطار تنفيذ مخططهم الإرهابي ضد مصر وأمنها واستقرارها خاصة مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية. ومن جهته , أكد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني والاستراتيجي أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد في مخططاتها الإجرامية على التكفيريين والجهاديين الإجراميين من خلال زرع القنابل والعبوات الناسفة في محيط الجامعات المصرية واستهداف قوات الجيش والشرطة. ويشدد القيادي والخبير الأمني السابق اللواء أحمد حفظي على أنه لا سبيل للقضاء على هذا الإجرام واستئصال شأفة الإرهاب إلا بصدور قانون يمنح أفراد جهاز الأمن صلاحيات واسعة في التعامل مع هؤلاء المجرمين. ويؤكد اللواء د. محمد مجاهد الزيات رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط أن تزايد وتيرة أعمال العنف والإجرام من جانب جماعة الإخوان ليس مفاجئا بأي حال من الأحوال , منوها بأن ارتفاع وتيرته في الآونة الأخيرة جاء بهدف التأثير على الانتخابات لكنه لن ينجح وسيفضي إلى الفشل الذريع لإدراك الناس والشعب المصري بأبعاد هذا المخطط. وبدوره , قال اللواء طلعت مسلم الخبير الأمني إن "المشهد السياسي الآن به الكثير من التخوفات من ارتفاع حدة العنف واستهداف رجال الشرطة والجيش ويجب أن يكون هناك تغيير في الخطة الأمنية مع حرص أعضاء الحملات الانتخابية على معرفة من معهم وتأمين مسيراتهم".