استقال نيكولا ساركوزي أبرز مرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية أمس من منصبه كوزير للداخلية للتفرغ لحملته الانتخابية ليخلفه فرانسوا ياروان(41 عاما) وزير أقاليم ما وراء البحار. وأعلن قصر الإليزيه في بيان رسمي أمس استقالة ساركوزي مرشح الرئاسة عن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الحاكم. وأشار البيان أيضا لاستقالة جزافييه برتران وزير الصحة والمتحدث باسم ساركوزي للتفرغ للحملة ليخلفه فيليب با وزير الاسرة والتأمينات الاجتماعية. يذكر أن تقاليد الانتخابات الفرنسية تمنع استمرار وزير الداخلية المسئول عن تنظيم الانتخابات في منصبه اذا قرر خوض سباق الرئاسة. ويعد هذا أول تعديل وزاري وربما كان الأخير في حكومة دومينيك دوفيليبان التي تشكلت عام2005 وينتهي عملها بعد شهرين من الآن مع إجراء انتخابات الرئاسة الفرنسية التي تبدأ جولتها الأولي في22 ابريل المقبل. يذكر أن عدد المرشحين لانتخابات الرئاسة يصل الي12 مرشحا كما أن الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في يونيو المقبل ستحدد اسم رئيس الوزراء الجديد الذي يتم انتخابه.وكانت غالبية استطلاعات الرأي أظهرت تقدم ساركوزي 52 عاما بفارق قليل عن مرشحة الحزب الاشتراكي سيجولين روايال 53 عاما ومرشح يمين الوسط فرانسوا بايرو 55 عاما وذلك قبيل جولتي الانتخابات الرئاسية التي تبدأ الأولي في22 من ابريل المقبل والثانية في6 مايو المقبل أيضا.