وجهت الأجهزة الأمنية فجر اليوم الأربعاء 19 مارس الجارى ضربه أمنية قاسمة إستهدفت أخطر البؤر الإرهابية المتورطه فى العديد من الحوادث الإرهابية التى شهدتها البلاد فى الآونة الأخيرة. وذكر بيان لوزارة الداخلية ان هناك معلومات عن إتخاذ مجموعة من العناصر التكفيرية الخطرة من جماعة أنصار بيت المقدس من أحد ورش تصنيع الأخشاب بقرية عرب شركس بمركز قليوب مكانا لإختبائها وإخفاء المواد المتفجرة والأسلحة النارية وإنطلاقها لإرتكاب العديد من الحوادث الإرهابية التى شهدتها البلاد مؤخراً منها التعدى على حافلة للقوات المسلحة بالمطرية ونقطة الشرطة العسكرية بمسطرد وتفجير مديرية أمن القاهرة وإستشهاد اللواء محمد السعيد. وأضاف البيان أنه فى الساعات الأولى من صباح اليوم وجهت الأجهزة الأمنية حملة مكبرة مدعومة بقوات من العمليات الخاصة بالإشتراك مع خبراء مفرقعات سلاح المهندسين إستهدفت عناصر تلك البؤره الإرهابية، حيث دارت مواجهة شرسة إستمرت عدة ساعات إستخدموا خلالها الأسلحة النارية والعبوات والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة. وقد أسفرت تلك المواجهات عن مصرع 6 وضبط 8 من العناصر الإرهابية، وإستشهد خلال كل تلك المواجهات العميد ماجد أحمد إبراهيم صالح والعقيد ماجد أحمد كمال شاكر من خبراء مفرقعات سلاح المهندسين للقوات المسلحة وإصابة النقيب محمود عبدالهادى من قوة العمليات الخاصة بالأمن المركزى بطلقات نارية. وأسفرت عمليات تفتيش وتمشيط البؤره الإرهابية والمناطق المحيطة بها عن ضبط الآتى "4 بندقية آلية - طبنجه عيار 9 مم - كمية كبيرة من الذخائر - 4 حزام ناسف - 5 عبوات ناسفة معدة للتفجير - 5 برميل كبير الحجم بداخلهم مادة C 4 شديدة الإنفجار - 2 برميل بداخلهما مادة T N T - 10 براميل تحوى مادة نترات الأمونيا - 2 عبوة إسطوانية كبيرة الحجم بداخلهما مادة T N T موصله بمفجر ومعده للتفجير - مجموعة كبيرة من الماسكات وتليفونات محمولة مجهزة بدوائر تفجير - سيارة متسوبيشى لانسر فضية اللون تبين أن لونها الأصلى أسود تحمل لوحاتها " ج أ ه / 872 " مبلغ بسرقتها بالإكراه بأمن القاهرة وتبين أنها ذات السيارة المستخدمة فى حادثى تفجير مديرية أمن القاهرة والإعتداء على نقطة الشرطة العسكرية بمسطرد - سيارة ملاكى ماركة سيات بدون لوحات معدة للتجهيز بالمتفجرات - سيارة ربع نقل ماركة أسوزو - 2 دراجة بخارية ". ونعت وزارة الداخلية شهداء مصر من أبطال القوات المسلحة البواسل الذين لقوا ربهم وهم يؤدون واجبهم الوطنى فداء لأمن وإستقرار البلاد.