صرح ابراهيم شيباني محافظ البنك المركزي الايراني اليوم الثلاثاء إن ايران خفضت نصيب الدولار من الاحتياطيات الاجنبية الى أدنى حد ممكن عند حوالي 20 في المئة سعيا للاحتفاظ بمبالغ أقل من العملة الامريكية بسبب العداء الامريكي تجاهها. واكد شيباني خلال زيارة لماليزيا قائلا إن اقتصاد إيران يمكنه الصمود أمام عقوبات الاممالمتحدة وان بلاده تمتلك احتياطيات أجنبية كافية لمواجهة أي صدمات كبيرة. وصرح على هامش مؤتمر مالي اسلامي بأن "(الاحتياطي) بالدولار في الوقت الحالي عند الحد الادنى الممكن ربما حوالي 20 في المئة لاننا نحتاج للاحتفاظ بها." وشددت الاممالمتحدة العقوبات المفروضة على ايران يوم السبت الماضي لرفض طهران الموافقة على وقف برنامجها النووي. واستهدفت العقوبات صادرات الاسلحة الايرانية و28 مواطنا وكيانا ايرانيا وهناك تهديد بعقوبات أوسع اذا لم تلتزم ايران بالمطالب في غضون 60 يوما. ووصف شيباني العقوبات الجديدة بانها رمزية الى حد كبير وأضاف إنها لا تمثل تهديدا يذكر لاقتصاد ايران الذي يعتمد على النفط. ولم يذكر المحافظ حجم الاحتياطيات ولكنه صرح بانها بلغت مستويات قياسية. وسئل اذا كانت كافية لمواجهة اي صدمات رئيسية فقال "يمكننا خدمة الدين بشكل جيد. نسبة خدمة الدين جيدة جدا لذا ليس هناك سبب للقلق على الاطلاق." صرح شيباني بأن الاحتياطيات تبلغ عشرات المليارات من الدولارات وقال ان حصة صندوق ادخار الثروة النفطية من الاحتياطيات بلغت 11 مليار دولار في فبراير. وصرح شيباني إن إيران حولت احتياطياتها من النقد الاجنبي لعملات أخرى غير الدولار بصفة مستمرة ويرجع ذلك جزئيا للعداء الامريكي تجاه طهران. وطلبت ايران من مشترين أجانب لنفطها سداد قيمته باليورو بدلا من الدولار. وحول مستقبل الاقتصاد قال شيباني ان خفض الانفاق العام سيقلص نسبة التضخم. وتابع "نعتقد أنه يمكننا السيطرة على نسبة التضخم اذا نجحنا في خفض الانفاق الحكومي. انه مصدر للتضخم."