طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية القيادة الفلسطينية بالتحسب والاستعداد قبل انتهاء الموعد المستهدف لانجاز اتفاق السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، محذرا من تكرار ماحدث بعد قمة كامب ديفيد الثانية في الولاياتالمتحدة عام 2000 عندما نجح الطرف الآخر(إسرائيل) في تحميل الرئيس والزعيم الراحل ياسر عرفات مسئولية انهيار القمة. وقال السفير بدر عبد العاطي - في مؤتمر صحفي الخميس- "إن هناك تحركا مصريا في القصية الفلسطينية خاصة مع قرب انتهاء الاستحقاق الخاص بمفاوضات السلام بين الجانبين في 29 أبريل المقبل، لافتا إلى أن ما هو مطروح حتى الآن من خلال المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لا يلبي الحد الأدنى من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". واستطرد "على الاشقاء الفلسطينيين أن يتحسبوا وان يستعدوا منذ الآن للفترة ما بعد 29 أبريل، عندما ينتهي الموعد المستهدف لانجاز اتفاق السلام بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني. وأضاف أن الرئيس الفلسطينيى محمود عباس الآن في طريقه إلى واشنطن من أجل لقاء الرئيس الامريكي باراك أوباما، لافتا إلى أن وزير الخارجية تحدث أكثر من مرة عن ضرورة عدم تكرار ما حدث في كامبد ديفيد الثانية. وتابع أن وزير الخارجية نبيل فهمي أكد للرئيس" أبو مازن" والقيادة الفلسطينية ضرورة التحسب خاصة وأن كل المؤشرات لا تبدو مشجعة على المفاوضات في ظل وجود الاستيطان الاسرائيلي المستمر والاستفزازت والاقتحامات المتكررة للحرم القدسي الشريف.