ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الاربعاء أن قائد الشرطة الاندونيسية حذر من أن وتيرة العنف ذي الدوافع السياسية تزداد قبل الانتخابات العامة المقررة في البلاد في التاسع من ابريل المقبل. جاء هذا التحذير على لسان الجنرال سوتارمان في أعقاب مقتل سياسيين اثنين في إقليم أتشيه المتمرد سابقا بجزيرة سومطره. ونقلت صحيفة "جاكرتا بوست" اليومية التي تصدر بالانجليزية عن سوتارمان: "بدأ العنف السياسي وزعزعة الامن العام في التصاعد". وقال سوتارمان إن هناك حالات من الترويع ضد الناخبين في أجزاء من جزيرة جاوة الاندونيسية. وقد عثر يوم الاحد الماضي على جثة مرشح لاحد المجالس المحلية من حزب "أتشيه" الوطني في سيارته وبها أثار اطلاق أعيرة نارية ،كما قتل رئيس الحزب بإحدى المناطق الشهر الماضي بعد أن اعتدى عليه مجهولون ،وفقا لما ذكرته الشرطة. هذا ومن المقرر أن يتنافس حزبا "أتشيه الوطني" وحزب "أتشيه" المناوئ له في الانتخابات ويقود الحزبان زعيمان سابقان لحركة أتشيه الحرة المنشقة الان التي حاربت الحكم الاندونيسي خلال عقود من الصراع انتهت باتفاق سلام في عام 2005 . وبموجب حكم ذاتي خاص يهدف إلى تهدئة المطالبات بالاستقلال يسمح لاقليم أتشيه بأن يكون لديه أحزاب سياسي تتنافس في الانتخابات المحلية. وفى ذات السياق، أعلن الجيش أن انفجارا وقع بمستوع للسلاح تابع للبحرية الاندونيسية اليوم الأربعاء مما أسفر عن إصابة 25 شخصا. وقال "اسكندر سيتومبول" المتحدث باسم القوات المسلحة إنه لم يتضح سبب وقوع الانفجار الذي وقع في مستودع السلاح الملحق بقاعدة بحرية في شمال جاكرتا. وأضاف سيتومبول "نجري تحقيقا الآن لمعرفة ما إذا كان الانفجار حدث بسبب ماس كهربائي أو شئ آخر"،وقال إن المصابين هم من أفراد البحرية.