قال أشرف أبو الريش سكرتير تحرير جريدة روز اليوسف ان مصر لها أوقاف باليونان منها منزل والد محمد علي باشا الذي صار متحفا لآثاره وآثار أسرته، والمدرسة الحربية التي أنشأها محمد علي باليونان، والتي تحولت الآن إلى فندق، إضافة إلى قطع الأراض التي تبلغ مساحتها "11.700" متر في أفضل موقع في جزيرة "تسس" اليونانية السياحية العالمية. وأوضح ابو الريش فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان ملف هيئة الأوقاف به أراضى لا تقدر بثمن موجودة بمحافظات مصر من أبرزها وقف الأمير مصطفى عبد المنان البالغ مساحته 420.627 فدان"على مستوى 3 محافظات مصرية هي الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ وقد حدث إعتداء رهيب خلال السنوات الماضية على اراضيه مشيراً الى ان مصر تفقد يومياً اراضى زراعية تقدر بالملايين جراء استيلاء الكثير عليها وبنائها. وتابع ان وزارة الأوقاف هى الجهة المنوطة بأراضى الاوقاف ويمكن ان تستغلها فى مشروعات تنموية مثل اسكان الشباب وغيرها مشيراً الى ان هناك العديد من الدعاوي القضائية من جانب أشخاص يدعون ملكيتهم لبعض الأراضي الداخلة ضمن أعيان وقف مصطفي عبدالمنان وتصدت الأوقاف لبعض هذه المحاولات بموجب الحجة الأصلية والتي تؤكد أن الأراضي وقف خيري وأن الهيئة تدير هذه الأوقاف منذ سنوات طويلة. من ناحية أخرى قال صلاح الجنيدى رئيس هيئة الأوقاف ان هناك محاولات تزوير حجة وقف عبد المنان وتمت إحالة البعض إلي نيابة الأزبكية في القضية رقم 4584 لسنة 1997 حيث أثبت تقارير وأبحاث التزييف والتزوير أن اسم الواقف تعرض لعملية محو وتزوير واضحة بدقة شديدة حيث حاول المزور تغيير اسم الواقف الأصلي إلي مصطفي بن عبدالله الكبير مشيراً الى ان أموال الأوقاف تساوى أموال الأيتام ومن يأكلها فحسابه عسير عند الله عزوجل داعياً الى ضرورة التشجيع على عودة فكر الوقف مرة أخرى.