اتجاهات

موضوع الحلقة وضيوفها : لقاءات الشباب مع مؤسسة الرئاسة ، أ.أحمد السكرى – مؤسس تيار المستقبل / أ.محمد عطية – عضو المكتب السياسى للقوى الثورية / أ.هانى خورشيد – عضو مؤسس لحزب الدستور
*********************************
هالة أبو علم : السؤال الذى يدور ماذا يريد شباب مصر من قادة البلاد ، ماذا دار فى كواليس لقاءات الشباب بالمسئولين سابقا وما هى نقاط الحوار فى اللقاء القادم مع مؤسسة الرئاسة كل هذا وغيره يدور فى لقاء اليوم من برنامجنا مع ضيوفنا الأستاذ أحمد السكرى – مؤسس تيار المستقبل والأستاذ محمد عطية – عضو المكتب السياسى للقوى الثورية والأستاذ هانى خورشيد – عضو مؤسس لحزب الدستور ، هل شاركت فى لقاءات سابقة مع مؤسسة الرئاسة
أحمد السكرى : شاركت فى العديد من اللقاءات مع سيادة المستشار عدلى منصور وفى أول لقاء من أجل تعديل خارطة الطريق 90 % من الشباب الذين تواجدوا فى اللقاء أقرت بتعديل خارطة الطريق وتجرى الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية وتحدثنا فى قانون الانتخابات واستقرينا على أن قانون الانتخابات يكون ثلثيه فردى والثلث قائمة .. هناك مشكلة قوية جدا أن مؤسسة الرئاسة لا تعرف ماذا تريد من الشباب
هالة أبو علم : كيف رأيت هذا الاجتماع وما تعليقك عليه
أحمد السكرى : جلسنا مع سيادة الرئيس بجميع مستشارينه لمدة 6 ساعات .. الاجتماع كان بدون أجندة اجتماعات وما هى آليات اختيار الأشخاص .. لدينا موضوعات تهمنا أكثر من خارطة الطريق .. نحن نرفض لقاء بعد غد لأننا طرحنا مطالبنا على مؤسسة الرئاسة ولكن بدون استجابة 90 % من القوى السياسية رفضت الدعوة للحوار
هالة أبو علم : هل انت رافض لمسألة اللقاء فى مؤسسة الرئاسة مع القوى الشبابية
محمد عطية : تحدثنا عن تعديل خارطة الطريق يوم 19 ديسمبر وتم الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية .. نحن مستمرون فى خارطة الطريق .. معظم الأحزاب رفضت الحوار الذى سيعقد الاثنين القادم لعدم وجود معايير أو موضوعات يمكن التحدث فيها غير الانقسامات بين شباب 25 يناير و30 يونيو .. لا يوجد فرق بين شباب 25 يناير وشباب 30 يونيو .. 30 يونيو كان تصحيح لمسار 25 يناير
هالة أبو علم : أعرف رأى الأستاذ هانى خورشيد
هانى خورشيد : فكرة دعوة المستشار الإعلامى للرئيس للقوى السياسية للحوار السياسى أنا أراه أنه شئ طبيعى مع الوضع الحالى والمشهد الإعلامى الذى نشهده هو أقرب ما يكون للشو الإعلامى أكثر من الحراك السياسى
هالة أبو علم : معى على الهاتف الأستاذ شادى عبد اللطيف المستشار القانونى لتيار المستقبل
شادى عبد اللطيف : أنا قدمت طلب للمستشار سكينة فؤاد منذ ثلاثة أيام أريد من رئاسة الجمهورية أن تقابل شباب ثورة العمل وليس شباب 25 ولا شباب 30 أولا شباب 25 هم شباب 30 وجميعنا فى الآخر شباب مصر ما طلبته شباب ثورة العمل الشباب الذين يريدون أن يعملوا نريد الابتعاد تماما عن فكرة أن مجموعة قامت ب25 ومجموعة أخرى قامت بثورة 30 رئيس الجمهورية كل ما نطلبه منه يعد بالاستجابة إليه .. صلاح مصر سيبدأ من المحليات لأن الفساد مازال موجود فى المحليات
هالة أبو علم : معنا مداخلة هاتفية من الأستاذة سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية
سكينة فؤاد : مصر بخير طالما بها شباب وطنى بهذا الوعى .. أنا لا أرى وجود تضارب الآن بين المهمتين للمستشار الإعلامى والمستشار السياسى لأن الدكتور مصطفى حجازى يعد لمفوضية خاصة بالشباب
أحمد السكرى : يجب أن نؤكد على أنه لا يوجد فرق بين شباب 25 يناير وشباب 30 يونيو .. هناك مشروعين مشروع القاضة الجدد يتولاه المستشار أحمد المسلمانى ومفوضية الشباب يتولاها المستشار مصطفى حجازى
هالة أبو علم : ينضم إلينا عبر الهاتف السفير عادل عفيفى سفير مصر بالسعودية ما هو عدد المصريين المتوفين والمصابين فى الحادث
السفير / عادل عفيفى : أنا اسمى عفيفى عبد الوهاب فيما يتعلق بالوفيات هم 12 حالة وفاة من جنسيات مختلفة المتوفين المصريين حوالى 4 هناك 130 حالة إصابة من جنسيات مختلفة أيضا من بين 700 معتمر كانوا يقيموا فى هذا الفندق اسم الفندق إشراق المدينة تمت السيطرة على الحريق حوالى الساعة الخامسة عصرًا عدد المصابين المصريين حوالى 47 من بين 130 مصاب .. للتواصل مع القنصلية المصرية فى السعودية 00966554316570 جارى التعرف على أسماء الضحايا وسيتم الاتصال بذويهم لمعرفة رغبتهم فى دفن ذوييهم فى السعودية أم شحن الجثث إلى مصر
محمد عطية : المجلس العسكرى لم يجلس مع أحد أعضاء شباب الثورة .. نحن أمام مخطط رهيب يهدد الأمن القومى المصرى بعض الدول رافضين مسمى الجماعة الإرهابية .. أجرينا حوار مع بعض شباب جماعة الإخوان المسلمين ورأينا أن هناك مجموعة من شباب الإخوان المسلمين عاقل خرجوا لرفضهم العنف وسيتم ضمهم لتحالف شباب الثورة
هانى خورشيد : أعتقد أن نسبة الوعى لدى الشباب أكثر من تخيل أى شخص .. تصنيف الشعب المصرى كارثى
هالة أبو علم :أشكركم مشاهدينا الكرام وإلى اللقاء غدا فى حلقة جديدة من اتجاهات إلى اللقاء