أعلن طارق تهامى مساعد رئيس حزب الوفد لشئون الشباب وعضو الهيئة العليا للحزب ترحيب الوفد بالطريقة التى تم بها دعوة الشباب ممثلى الأحزاب والتيارات السياسية والثورية للقاء أحمد المسلمانى مستشار الرئيس للإعلام وقال: نشعربارتياح عقب هذا الإجتماع الذى عقد ظهر الإثنين لأننا شعرنا أن هناك مؤسسية فى التعامل مع الأحزاب ولم تعد الرئاسة تتصل بالشباب مباشرة دون الرجوع لأحزابهم ومؤسساتهم وهذا يعنى أن الرئاسة اختارت طريق التعامل مع كيانات رسمية لها مرجعية إدارية وسياسية وليس اشخاص لايعبرون إلا عن أنفسهم. وقال تهامى فى بيان صحفى أصدره منذ قليل أن اللجنة النوعية للشباب بالحزب عقدت جلسة استماع تحدث فيها ممثلى الوفد خلال اجتماع الرئاسةوهما أحمد مشهور وزير الشباب فى حكومة الوفد الموازية وعضو الهيئة العليا وشريف بهجت عضو اللجنة النوعية للشباب وتمت خلال الإجتماع مناقشة تفاصيل ماطرحه مستشار الرئيس من رؤى للمستقبل بالإضافة إلى ماتحدث فيه باقى المدعوين.* وقال تهامى أن لجنة شباب الوفد النوعية سجلت ملاحظاتها على أمرين أولهما عدم وجود جدول أعمال مسبق للإجتماع وطالبت بمعالجة هذ السلبية خلال الإجتماعات القادمة لأن الوفد فيه عدد كبير من المتخصصين فى المجالات المختلفة الذين يمكن الرجوع إليهم فى البنود المتعلقة بإختصاصاتهم قبل بدء الإجتماع لصياغة رأى الوفد فى القضايا المختلفة بالإضافة إلى مناقشة الجدول داخل اللجنة النوعية للشباب قبل عقد الإجتماع بوقت كاف. والأمرالثانى الذى سجلت اللجنة ملاحظاتها عليه هو ما اثير مؤخراً حول مفوضية الشباب التى قال عنها تهامى خلال البيان:الوفد يرفض فكرة مفوضية الشباب لأنها طرح غامض الهدف منه منح العطايا لعدد من الشباب مما يعيد للأذهان فكرة "التنظيم الطليعى" الذى تم تشكيله فى منتصف الستينيات لصالح السلطة ونظام الحكم لإحتكار الأفكار وتوجيه الشباب نحو رأى واحد وتنظيم واحد وهو ما يتعارض مع فكرة التعددية.* وقال تهامى ماالهدف من "مفوضية الشباب" التى سيتم انتقاء أعضاءها عن طريق الهوى ،وهو مايتعارض مع نصوص الدستور الذى وافق عليه 99% من الناخبين الذين ذهبوا لصناديق الإقتراع،فقد نص هذا الدستور على منح الشباب 25% على الأقل من مقاعد المجالس المحلية بما يوازى 13 ألف مقعد تقريباً وبالتالى فإن تشكيل المفوضية سوف يتناقض مع نصوص الدستور الذى قرر صراحة مجال تمثيل الشباب عن طريق الإنتخاب وليس التعيين،لأن المفوضية سوف تمثل تنظيماً موازياً وفوقياً يتعالى على الشباب المنتخب فى المحليات فى كافة الأحياء والقرى والنجوع. الجديربالذكر ان الإجتماع مع المسلمانى حضره ممثلين من أحزاب الوفد والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والتجمع والعدل بالإضافة إلى عدد من ممثلى الحركات الثورية.