تستأنف الاثنين محاكمة تشارلز تيلور رئيس ليبيريا السابق بتهمة ارتكاب جرائم حرب ولا يعرف ما اذا كان المتهم سيحضر الجلسة بعد ان قاطع جلسة المحاكمة الاولى قبل ثلاثة أسابيع. وكان تيلور المتهم بالتحريض على القتل والاغتصاب وبتر الاعضاء خلال الحرب الاهلية التي جرت في دولة سيراليون قد أعلن منذ البداية ان المحاكمة لن تكون عادلة . وقد قدم الادعاء مرافعته الاولية بغض النظر عن غياب تيلور من جلسة المحكمة الخاصة التي تدعمها الاممالمتحدة ومن المقرر ان يقدم في جلسة الاثنين الادلة حتى اذا استمر الرئيس الليبيري السابق في مقاطعة الجلسات. وعند بدء المحاكمة قدم تيلور في رسالة تلاها على المحكمة محاميه الاسباب التي دفعته لمقاطعة المحاكمة . ثم انسحب المحامي بعد ذلك قائلا ان موكله يريد ان يمثل نفسه. ومنذ ذلك الحين اجتمع تيلور في لاهاي مع مسؤول المحكمة المسؤول عن تنظيم وتمويل الدفاع عنه والذي يقول الرئيس الليبيري السابق انه يفتقر الى الاموال. وفي رسالته للمحكمة قال تيلور ان فريق الادعاء متفوق بكثير على فريق الدفاع الذي لم يستطع ان يعد قضيته حيث اعرب انه لهذا السبب احجم عن حضور اي جلسات في هذه القضية حتى يتوفر لفريق الدفاع عني الوقت والتسهيلات ويسعى الادعاء لتقديم أدلة منها رسائل وشهادة شهود الاثبات على ان تيلور الرئيس الليبيري السابق قاد متمردي الجبهة الثورية المتحدة التي شنت حملة ترويع ضد المدنيين في سيراليون . حيث تعقد محاكمة تيلور في لاهاي خوفا من ان تحدث اضطرابات اذا عقدت في فريتاون عاصمة سيراليون.