رانيا هاشم: المصريين اتجهوا للاحتفال بثورة يناير – وخلال ثلاث سنوات اعقبت ثورة يناير هناك نقاط تحول دون تحقيق هذه الاهداف ... لذلك خرج الناس فى 30 يونيو لتصحيح المسار وهى امتداد لثورة 25 يناير – وفى الحقيقة الكثير من الناس يقولون ماذا نحتفل ولا توجد حاجة تحققت حتى الان لا حرية ولا عدالة اجتماعية لكن فى حاجة مهمة اننا كسرنا حاجز الخوف الشعب هو الذيقول كلمته . الديهى: الثورة نجحت فى كسر حاجز الخوف لكنها لم تأتى ثمارها بعد الثورة نجحت فى كسر حاجز الخوف ضد فكرة الاحساس بذكرى الثورة الى الان لم تأتى ثمار الثورة لم تنجح فى تحقيق طموحات المواطن المصرى فى حدها الادنى حتى هذه اللحظة اصبحت حياته اسوأ من الناحية الاقتصادية والامنية . وبالتالى نحن نقول الثورة الثالثة وهى ذكرى 25 يناير ماذا بعد الامور ازدادت سوء فى الفوضى الموجودة ونزوع فصيل وهو جماعة الاخوان من يناره فى هذه اللحظة رانيا هاشم: فى يناير اسقطنا رأس النظام ولم نسقط النظام ؟ الديهى : فى تقديرى نظام مبارك والحاشية التى كانت حوله فاسدة وجعلت الدولة المصرية فى تجريف لكل القوى الموجودة وكل الكفاءات الموجودة حتى الحزب الوطنى كان له اراء ونظريات يؤمن بها البعض وانما كان انضمام الناس للحزب الوطنى حفاظا على المصالح . رانيا هاشم: نظام مبارك هو الذى اوجد الاخوان لأنه كان جعله فزاعة لآمريكا ؟ الديهى : فساد نظام مبارك كان يستخدم فزاعات منها الارهاب عموما وجماعة الاخوان المسلمين كان فى تفاهمات بينجماعة الاخوان والحزب الوطنى وكان واضح هذا للجميع .. لكن الان سط نظام مبارك وسقط الاخوان ونحن امام مشهدين الوضع صعب للغاية والمشهد الموجو مشهد مؤلم ودامى ماكان الناس تستيقظ صباحا على تفجيرات وكأننا موجودين فى سوريا او العراق فالمشهد الان بكل تفاصيله المؤلمة فى مصر . كنا نسمع هذا فى فلسطين ، وسورياوالعراق وبالتالى مصر مرسوم لها خطة جديدة لتبح سوريا جديدة .. اليوم وبالامس هناك دعوات واضحة من الاخوان على الفيس بوك بتشكيل جيش جديد لمواجهة الدولة المصرية هناك دعوات واضحة انهم ضد الدولة المصرية والشرطة والجيش المصرى . وما حدث اليوم من تفجيرات متتالية واضح ان الدولة عازمة على مواجهة هؤلاء لكن الدولة لم تكفى والشرطة وحددها لم تكفى لابد ان ينزل المواطن ولا يخاف يذهب عملة وينزل غدا يتظاهر ولا يحتفل وينادى يسقط الارهاب و مبنى التليفزيون مستهدف وكل الامانالاستراتيجية مستهدفة لابد من نزول الشعب المصرى ولا يخاف .. مصر لاتحارب الاخوان فقط .. مصر فى الحقيقة تحارب الان تركيا – حيث كان فى اجتماع سرى من ايام لتنظيم الاخوان الدولى فى تركيا .. الديهى : اذن نحن نحارب نظام خرج من السلطة انت امام فصيل من المجتمع فصيل سياسى تعامل مع اعداء الوطن بالخارج – المجتمع المصرى والاجهزة الاستخباراتية الامور واضحة امامها لما يحدث من مخططات ضد مصر . هم يتكلموا باسم الدين وبأسم الله عن اى حق يتحدثون عنه . رانيا هاشم : لو ان مسئول واعرف اماكنهم لماذا لا يتم القبض عليهم ؟ االديهى : مصر الان فى ظرف يحتاج الى توعية .. انظرى الى المشهد السورى وما يحدث فى مؤتمر جنيف 2 – هم يريدون لمصر ان تصبح سوريا الثانية . رانيا هاشم : اذا جاء سيناريو مطروح لتقسيم البلد جزء للاخوان والجزء الاخر لباقى الشعب ممكن هذا ؟ الديهى :هؤلاء لا ينذرون الى فكرة الدولة .. هناك مخطط دولى واضح ليس مديرية الامن وغيرها .. الموقف لم يعد فصيل معارض نحاول نستوعبه .. المتحف الاسلامى الذى تم تدميرة من هؤلاء الاغبياء الجهلة الذين لا يعرفوا الدين والدين منهم براء . رانيا هاشم: كيف يعملوا غسيل مخ للذى يذهب لتفجير نفسة ؟ الديهى : الانتحار يأتى من اليأس وهؤلاء فى حالة احباط كبير فهموا هذا الغبى هذا الكلام للدفاع عن دين الوطنى وبمجرد انتحارة سوف يزف الى الجنة بالملائكة ... وبالتالى علينا دور كبير ولن نمل وهم من خرجوا عن ملة الاسلام وسياق الوطن وسياق الدين . ومايجرى الان حالة من الحقد الدفين سوف يجرى فى المولات او مدينة الانتاج او التليفزيون الاخوان المسلمين او محمد مرسى يعلما المصريين الاسلام . رانيا هاشم: لو كنا حاكمنا هؤلاء من بدرى؟ الديهى: هناك خبر ان المساجين فى سجن العرب قاموا بثورة عارمة لإعدام الاخوان ولو كان محمد مرسى فى قلبه ذرة ايمان ماكان يرضى بترويع المواطنيين .. للاسف الشديد لا بد من استئصال المرض ...هم يكذبون على انفسهم يكذبون على الله .. الناس لابد ان تستيقظ .. الارهاب موجود فى كل مكان .. نحن محتاجين همه وينزل الجميع لينادوا يسقط الارهاب .. رانيا هاشم: الاخوان ينظروا الينا اننا طيبين ونريد ان ننفذ القانون لا نفعل شئ – والايام بتجرى وللاسف من يدفع الثمن المواطن ؟ الديهى: ا الناس دفعت الثمن هم الجيش والشرطة والوقت الذى نحن فيه ليس وقت خلافات حتى لو كان هناك ملاحظات ليس الان ربما يكون هناك خطة مغلوطة ولكن لا بد ان نتغاضى عن هذا كله لمواجهة الاخوان لأنهم ورم سرطانى فى كيان المجتمع . هل ينتظر ان يكون فى مصر داعش جديدة مثل سوريا .. من يتعاطفون مع الاخوان والين يفجرون انفسهم هؤلاء يتم استخدامهم .. الرئيس ومسشاريه ذهبوا اليونان ليشكرها على الثورة لا فى الحقيقه ذهب الرئيس عدلى منصور الى اليونان لأنها فى حالة عداء مع تركيا وهذا يمثل رسالة الى تركيا اننا فى حالة حرب حقيقية ،لابد ان ندعم الدولة والحكومة حتى ولو كان هناك اخطاء .. الهدف المصلحة العليا للوطن . رانيا هاشم: اين الضباط الملتحين الان ؟ اختفوا كان هناك تعامل امنى مع هؤلاء سواء كان الضباط الملتحين او من تم زرعهم من قبل الاخوان تم اتخاذ الاجراءات التى تحقق الصالح العام . رانيا هاشم : عندنا فى ماسبير ويوجد حوالى 200 ينتقدون الجيش لماذا لا يتم التعامل معهم ؟ العدد نسبة ل تذكر بالنسبة لعدد العاملين فى المبنى وهؤلاء معرفون فى معظم الجهات الاخرى فهؤلاء كما قلت ورم سرطانى فى كيان المجتمع لا بد من استئصالة فهم من اساءوا للاسم ويدعون انهم مسلمون . شكرا جزيلا ،،