أكد ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن جماعة الإخوان المسلمين تخلت عن دورها الحقيقي إلى دور وظيفي اقليمي لصالح جهات إقليمية وأنها لن تتوقف عما تفعله داخل مصر إلا حينما يصبح لمصر رئيس قوي وقادر وله مشروع قومي وإقليمي يبدأ من الجزائر مروراً بالسودان وسوريا وينتهي بروسيا وساعتها يتوقف العنف الإخواني بلا عودة. وأضاف فرغلي في حواره المباشر لموقع "اخبار مصر" أن مستقبل جماعة الإخوان أصبح مرهوناً بدور بعض الدول الإقليمية وصراعها داخل المنطقة مع الدولة المصرية . وحول دور كل من قطر وتركيا في تحريك أحداث العنف في مصر قال: لاشك أن لهما دوراً واضحاً بإيواء الهاربين وتجهيز مقرات لهم بالإضافة إلى دعمهم مادياً وسياسياً عن طريق المؤتمرات التى تقام في أنقرة واستنبول لدعم الجماعة الإرهابية والتخطيط لها من أجل إثارة الفوضى. وفي ردة على سؤال حول موقف التنظيم الدولى لما يحدث للإرهابية بعد عزل مرسي أكد فرغلي أن دور هذا التنظيم يكمن فقط في دعم الجماعة مالياً وإعلامياً وسياسياً عن طريق التنسيق مع بعض الدول.