أكد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ضرورة الالتزام ببنود مؤتمر "جنيف 1" وتنفيذها - والتى تنص على وقف فورى لإطلاق النار بين أطراف النزاع وكذلك إقامة حوار وطنى وتشكيل حكومة وحدة وطنية دون من تم وصفهم بسافكى الدماء - ووصف الفيصل ما يحدث في سوريا بأنه "أكبر الكوارث في العصر الحديث". وأشار الفيصل إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد اتصل بمسئولى النظام السوري لثنيه عن استخدام العنف موضحا خلال - كلمته فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جنيف - 2 بمدينة مونترو السويسرية - إلى إنه قد آن الأوان لإيقاف نزيف الدم . وتساءل وزير الخارجية السعودى "هل يعقل أن يكون 130 ألف قتيل جميعهم إرهابيون في سوريا وألمح في كلمته إلى أن هناك محاولات من البعض لتحويل المؤتمر عن مساره, مشددا على أن الائتلاف الوطني هو "الممثل الشرعي للشعب السوري," ومؤكدا على ضرورة إيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين وبإشراف دولي. وحول دور الأسد في المرحلة المقبلة, قال الفيصل إنه "من البديهي ألا يكون لبشار الأسد أي دور في مستقبل سوريا", مطالبا كافة العناصر الأجنبية بالانسحاب من سوريا كما تحدث عن فشل المحاولات السلمية بسبب إصرار النظام السورى على إنهاء الأزمة عسكريا. كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد افتتح الأربعاء أعمال مؤتمر "جنيف 2" بشأن الأزمة السورية في مدينة مونترو السويسرية بحضور ممثلين عن نحو 50 دولة وممثلي السلطة السورية والمعارضة.