أعيد دفن رفات عدي وقصي نجلي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وحفيده مصطفى اليوم الأربعاء بجوار قبر صدام الواقع على مسافة بضع كيلومترات جنوبي تكريت وقد أعيد دفن الرفات في بلدة العوجة مسقط رأس صدام حسين حيث وري الرئيس العراقي الراحل الثرى في ال31 من ديسمبر الماضي بعد أربع وعشرين ساعة من إعدامه.وقرر زعماء سنة من عشيرة صدام أمس تجميع رفاتهم في مكان واحد في المبنى الرخامي الذي دفن فيه الرئيس العراقي الراحل عقب إعدامه شنقاً بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية. كان عدي البالغ من العمر 39 عاماً وقصي البالغ 37 عاما ونجله مصطفى البالغ من العمر 14 عاماً قد قتلوا في الثاني عشر من يوليو عام 2003 خلال معركة مع القوات الأمريكية التي داهمت منزلاً بمدينة الموصل شمال العراق. وكانت السلطات العسكرية الأمريكية في العراق قد عرضت مكافأة قدرها 15 مليون دولارا لكل من يدلي بمعلومات عن الشقيقين عدي وقصي، اللذين كانا يحتلان المرتبة الثانية والثالثة على رأس قائمة المطلوبين.