عثر فريق من علماء الاثار الفرنسيين أثناء عملية حفر فى قصر فرساى جرت مؤخرا على بقايا ملعب كرة التنس .. تلك اللعبة التى عشقها الملك لويس الثالث عشر والتى كانت تنتشر فى القرن السابع عشر. وكان الملك لويس الثالث عشر قد أمر بإقامة ملعب للتنس فى عام 1630 وتم تكبيره فى عهد الملك لويس الرابع عشر ليصبح أكبر ملعب للتنس تابعا لقصر فرساى الشهير وقد انتقلت هذه اللعبة من فرنسا الى بريطانيا والى الولاياتالمتحدةالأمريكية ثم الى استراليا. وصرح رئيس بعثة الآثار جان إيف دوفور أن أعمال التنقيب مازالت مستمرة من أجل الحصول على بقايا المضارب والكرات المستخدمة ، وأن الملعب سوف يفتح للجمهور فى 16 يونيو الجارى لمشاهدة هذه الاثار القديمة.