موضوع الحلقة دعوة الرئيس للاستفتاء على الدستور ضيفى الحلقة : الأنبا / أنطونيوس عزيز – ممثل الكنيسة فى لجنة الخمسين / م. حازم عمر – رئيس حزب الشعب الجمهورى ******************************** أحمد بصيلة : بدأت مصر مرحلة جديدة من تاريخها نحو الاستقرار واستكمال خارطة الطريق بدعوة الرئيس لجماهير الشعب للاستفتاء هذه الدعوة جاءت لتؤكد للمصريين على أهمية المشاركة الشعبية من أجل إبهار العالم مرة أخرى الرئيس قال فى كلمته اثبتوا للوطن أنكم حماته ولا تجعلوه يفتقدكم حيث يريدكم الوطن يريدكم أن تتموا وعدكم لأنفسكم بدستور تستحقونه برنامج دستور بلدنا يواصل حواره المجتمعى للتعريف بدستور مصر وفى هذه الحلقة نستضيف الأنبا أنطونيوس عزيز ممثل الكنيسة بلجنة الخمسين والمهندس حازم عمر – رئيس حزب الشعب الجمهورى .. أود أن أعرف رأى سيادتك يا سيادة الأنبا فى الكلمة التى ألقاها الرئيس أمس لدعوة الناخبين لهذا الاستفتاء الأنبا / أنطونيوس عزيز : الكلمة أثرت فى جدا لأن الرئيس وجه كلمته لمصر وكلمته كانت السهل الممتنع كالعادة تعودنا أن كلامه قليل لكن لا توجد جملة إلا ولها معنى وهو أظهر لمصر أننا أمام مرحلة جديدة .. الرئيس شكر اللجنة ونحن لا نحتاج إلى هذا الشكر لأننا فخورين أننا اشتركنا فى هذا العمل يكفينا فخر أننا اشتركنا فى كتابة دستور بلدنا كلمة السيد عمرو موسى كانت أيضا عظيمة جدا لأنه فى خلال 10 دقائق عمل بانوراما عن كل مواد الدستور وقدم ملخص على كل الدستور فى لحظات قليلة أحمد بصيلة : مهندس حازم الرئيس فى كلمته أمس أيضا دعا المصريين ليبهروا العالم مرة أخرى من خلال النزول لهذا الاستفتاء ماذا تتوقع مدى الاستجابة لهذه الدعوة م.حازم عمر : أتوقع استجابة كبيرة ونرسل رسالة من هذا المنبر المحترم إلى السادة المواطنين أن الإحجام عن التصويت سيضع مصر فى مأزق كبير ويضع مصر فى مشكلة كبيرة يجب أن يعلم المواطن تأثير صوته حان الوقت وآن الأوان أن يعلم كل مواطن أن صوته يفرق وأن صوته مهم ولابد أن يدلى بصوته ولا يجب أن يحجم عن النزول والإدلاء بصوته لأن هذا أصبح واجب وطنى وواجب قومى لأن مصر اليوم فى ظروف استثنائية وفى الظروف الاستثنائية يكون الواجب أعظم وأكبر يجب على المواطن أن يؤدى واجباته وأن ينزل وخاصة أن لدينا تيار غير راضى وغاضب أن يصل بمصر إلى حالة الفوضى والآن هو يشيع حالة الإحباط لأن لديه أجندة كلنا نعلمها وبالتالى لا يجب الاستجابة لهذه الشائعات عدم نزول المواطن هو يخذل مصر ويخطئ فى حق أولاده وأحفاده لابد أن ينزل وبعد ذلك نتكلم على نعم ما أثرها ولا ما أثرها أحمد بصيلة : الأنبا أنطونيوس ما المكتسبات الموجودة فى هذا الدستور وغير الموجودة فى الدساتير السابقة وتعود على المواطن بالنفع الأنبا / أنطونيوس عزيز : باب الثقافة عبارة عن4 مواد كان بها تفكير كثير وحصر للأفكار للتأكيد على أن الدولة قائمة على العلم والثقافة .. باب الحريات كبير جدا وبه حريات لم تكن موجودة فى دساتير سابقة ولم توجد فى دساتير دول متقدمة .. كلمة تكلف الدولة انتهت وأصبحت الآن تلتزم الدولة بما أن هناك حق للمواطن إذن تلتزم الدولة بهذا الحق .. التأكيد على سيادة الشعب فى بلده وعلى سيادة الدولة من المكتسبات الجديدة .. مدنية الدولة التى ظهرت من أول الدستور لآخره واضح من الدستور مكتوب لكى لا تحكم مصر لا من رجال الدين ولا من رجال الجيش إنما تحكم عن طريق التعددية السياسية والتعددية الحزبية وتبادل السلطات التبادل السلمى للسلطة الديمقراطية دولة حديثة مبنية على التساوى فى الحقوق والواجبات دولة لا يوجد بها تمييز ومن المكتسبات المفوضيات التى أنشئت ومنها مفوضية ضد التمييز .. الدستور الجديد تحدث عن فئات جديدة لم تذكر من قبل .. لم نترك رأى أحد أثناء كتابة الدستور أحمد بصيلة : كيف يصل هذا الفهم بمعناه الصحيح للدستور لأكثر من ال50 مليون المقرر لهم الاستفتاء م.حازم عمر : من يقرأ أول سطر فى أول مادة سيعلم أن هذا الدستور كتب ليكون مميزا .. وهذا السطر إجهاض واضح وسريع الذى كان يتبنى فكرة تبادل الأراضى الذى كان يسمح به دستور 2012 .. هذا الدستور لم يكتب عبثا .. المسلم يرتاح لهذا الدستور على عكس الدستور السابق الذى كان سيدخلنا فى صراعات مجتمع كان سيتمزق وكنا سنصل لمرحلة كبيرة جدا بيننا كمصريين المسلم يرتاح للمادة 2 والمادة 7 يقرءوا المادة 2 والمادة 7 يرتاح أى مسلم ولا خوف من أن يقال أن هذا دستور علمانى أما المسيحى يرتاح للمادة 3 فبالتالى إذا ارتاح المسلم وارتاح المسيحى هذا هو الجديد فى الدستور الشئ الآخر يلزم الدستور توفير مستلزمات الزراعة للفلاح وهذا للمرة الأولى فى دستور مصر أول مرة الدستور يلزم الدولة بنسبة محددة للصحة والتعليم والبحث العلمى أعتقد سيكون هناك طفرة كبيرة فى البحث العلمى وفى التعليم بعد إقرار هذا الدستور .. لأول مرة تكون الحقوق والحريات واضحة ومحددة المعالم فى هذا الدستور الأنبا / أنطونيوس عزيز : أقترح أن صوت الشعب التى كانت تتابع جلسات الخمسين أن يكون فيها نوع من شرح المواد .. اللقاءات بيننا فى لجنة الخمسين كانت ودية مع الاختلاف فى وجهات النظر لو لم يكن الاختلاف فى وجهات النظر موجود لما خرج الدستور بهذه القوة .. نحن كأعضاء لجنة الخمسين غلبنا مصلحة مصر على الطوائف التى جئنا من أجل تمثيلها وهذا كان مبدأنا أحمد بصيلة : شكرا لكم أعزائى المشاهدين غدا لقاء جديد ودستور بلدنا فإلى اللقاء