قال ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى ان مصر تبدأ مرحلة جديدة فى تاريخها بالاستفتاء على مشروع الدستور، الذى سيتوقف عليه انطلاق مصر نحو تحقيق طموحات المسلمين والمسيحيين، مشيراً الى ان الدستور الجديد أنصف الفلاحين وبه مكاسب كثيرة لهم وللزراعة وهذا يتطلب تأييداً لتمريره. وأوضح حمادة فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين انه على الرغم من وجود مشاكل لدى الفلاحين الا انهم فضلوا الوقوف الى جانب مصر لتتخطى هذه الفترة الحرجة واذا كانت لديهم مطالب ستناقش عقب استقرار البلاد مشيراً الى ان الفلاحين يدعمون خارطة الطريق وسيقولون نعم للدستور، ونعم من أجل مصر. وتابع ان 70% من الكتلة الانتخابية هى من العمال والفلاحين والدستور الجديد يتضمن مكاسب كبيرة للزراعة والفلاحين لم يتضمنها دستور سابق في مصر وقد أنصف الدستور الفلاحين لاسيما صغار المزارعين لتسويق منتجاتهم المختلفة من المحاصيل الزراعية. وأشار الى ان المؤتمر العام للاتحاد التعاونى الزراعى لدعم الدستور، الذى عقد السبت الماضى،يعبر عن أن فلاحى مصر على استعداد على بذل أقصى جهودهم لتتخطى مصر هذه المرحلة الحرجة مشيراً إلى أن المادة 29 خطوة مهمة للوصول إلى كل المكاسب التي حرم منها المزارع على مر السنوات الماضية، والتي تستوجب، في رأيه، تأييد الدستور وتمريره لاستقرار مصر وإعداد منظومة قادرة على الارتقاء بالقطاع الزراعي المصري. وأدان رئيس الاتحاد والفلاحين المشاركين فى المؤتمر، كافة المحاولات الإرهابية التى وصفوها بأنها إعاقة لمسيرة الوطن، واصفين تفجير مديرية أمن الدقهلية بالعمل الدنىء. وأكد رئيس الاتحاد، على وقوف الفلاحين صفا واحدا مع القوات المسلحة والشرطة للخروج من المرحلة الحرجة التى تعرضت فيها مصر لمخططات تستهدف أمنها واستقرارها.