اكدت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية ان المحققين البريطانيين لم يجدوا "اى دليل ذو مصداقية" على تورط القوات الخاصة فى الجيش البريطانى فى اغتيال الاميرة ديانا. واعتبرت الشرطة البريطانية ان هذا الملف اصبح مغلقا واستبعدت فرضية اغتيال الاميرة ديانا لعدم وجود ادلة تحمل المصداقية والشفافية واعتبرت ان المعلومات التى حصلت عليها فى اغسطس 2013 حول موت ديانا ودودى الفايد فى اغسطس عام 1997 فى باريس. واشارت الصحيفة الى انه بعد مرور 13 عاما على حادث السيارة الذى اسفر عن مصرع ديانا و دودى الفايد فى باريس، ظهر فى اغسطس الماضى ادلة جديدة حول تورط القوات الخاصة البريطانية فى هذه الحادثة. وكانت وسائل الاعلام البريطانية قد اكدت ان احد المعلومات التى وصلت الى الشرطة مفادها ان القوات الخاصة فى الجيش البريطانية ربما تكون المسئول عن مصرع الاميرة ديانا.