أدانت منظمة"مصريات ضد الارهاب"الحادث الخسيس الذى اودى بحياة سائق التاكسى بالمنصورة، وأكدت أن ما حدث للسائق هو منتهى الارهاب النفسى والبدنى. وأكدت منال لطفى رئيسة المنظمة -فى تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر-أنها ستلاحق قتلة السائق قانونيا بتهمة الارهاب واضافت أن ما يحدث لن يعيد الجماعة للحكم مرة اخرى فالدم المصرى كلة حرام ولن نقبل ان يراق بهذا الشكل وسنلاحق قضائيا قادة الارهاب. وكان مجموعة من الإخوان المسلمين قاموا خلال إحدى مسيراتهم بمحافظة المنصورة، بذبح سائق بعد أن انهالوا عليه بالطعن بالأسلحة البيضاء في أثناء اعتراضه على قطع الطريق. كان محمد جمال عثمان 35 عاما "سائق مقيم سندوب يمر بسيارته ومعه حالة مرضية يقوم بتوصيلها للمستشفى، وفوجئ بأنصار المعزول يغلقون الطريق، فطالبهم بالمرور وقام بإطلاق الكلاكسات لافساح الطريق له، فهاجمه مجموعة من أنصار المعزول وقاموا بإخراجه من التاكسى وذبحوه من رقبته، ولفظ أنفاسه أثناء نقله للمستشفى ومازالت جثته بها حتى يتم خروج تصريح الدفن.