أرجع أكمل قرطام أسباب تقدمه باستقالته من مجلس النواب إلى أسباب موضوعية وليست شخصية أبرزها طريقة إدارة البرلمان. جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة على عبد العال، اليوم الأحد، الذى ينظر تقرير اللجنة العامة للبرلمان بشأن طلبين مقدمين للاستقالة من النائبين قرطام وأحمد فؤاد. وضرب قرطام مثالا بمطالبتهم كحزب المحافظين بتعديل للائحة الداخلية لمجلس النواب عند إعدادها فى دور الانعقاد الأول وهى أن القرارت تتخذ فى مكتب المجلس (رئيس البرلمان والوكيلين) بالأغلبية على أن يكون من بينهما الرئيس (عبد العال) مما يعنى أنه حال اتفق الوكيلين على قرار واختلفوا مع رئيس البرلمان أصبحت هناك أزمة الأمر الذى يراه قرطام عدم تحقيق التوازن وتمثيل الأراء السياسية الموجودة فى البرلمان. وأشار قرطام إلى أن النواب ليسوا خبراء بل حكماء وكان هناك ضرورة لانشاء مكتب محايد غير تابع إلا للبرلمان حتى يتثنى لهم فهم جميع مشروعات القوانين والقرارات المحالة إليهم، مشيرا إلى أن البرلمان يجب أن يكون مؤسسا للجمهورية التى قال عنها رئيس الجمهورية إنها مدنية ومعاصرة وحديثة إلا تحول إلى عبء على الدولة والرئيس. وردا على حديث عبد العال أنه تم إرسال خطابات للنائب للحضور للاستماع لاسباب طلب استقالته، أكد قرطام أنه لم يصل إليه أى شئ وأنه تقدم بورقة تفصيلية عن أسباب الإستقالة إلا أنه لم يناقش فيها حتى الأن، وإنه ترك الأمر تحدده القاعة (التصويت طبقا للائحة).