أكد السفير أمجد عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن الإطار الذي يحدد الدور المنوط بالهيئة وطريقة إدارتها والتوجه السياسي الذي يغلف دورها هو الذي يحكم عمل الهيئة وليس تبعيتها المؤسسية، موضحاً أن الهيئة تتعاون مع كل الوزارات والمؤسسات في منظومة واحدة تصب في هدف واحد ألا وهو خدمة قضايا الوطن. وأشار السيد السفير فى تصريحات له الثلاثاء إلي أنه ومنذ توليه مهمة رئاسة الهيئة قام بإعطاء أولوية للتواصل مع الإعلام الخارجى عبر المراسلين الأجانب، ومن ثم قام بعقد أكثر من عشرة لقاءات مع المراسلين سواء من الإعلام الامريكي أو الأوروبي أو الآسيوي أو الأفريقى للتباحث وشرح وجهات النظر حول سبب نقل صورة مصر بشكل أحادي مع الأخذ في الاعتبار الإيمان بحرية الإعلام والتحدث عن ثورة مصرية وعن الحرية والشفافية وبعد عدة لقاءات نجحت الهيئة في إعادة التواصل المباشر بينها وبين المراسلين بدرجة كبيرة وإنشاء علاقة بينهما يغلفها الصدق والشفافية وإتباع سياسة الباب المفتوح لرئيس الهيئة أمام أي مراسل يريد معلومة ما أو مقابلة أي مسئول بالدولة أو يحتاج مواد إعلامية يومية وأفلام وثائقية . وكشف رئيس الهيئة أن هناك حماس كبير لدي العاملين بالهيئة للتطوير والتحديث في أسلوب العمل والكل يريد أن يساعد، فعلي سبيل المثال تقوم الهيئة بتطوير موقعها الالكتروني الذى يطلق بالعربي والانجليزي والفرنسي ويحوى كل ما يتعلق بمصر سياسياً واقتصادياً وسياحياً وإجتماعياً، مثمناً في هذا الإطار تعاون وزارة الاتصالات مع الهيئة من حيث تزويد الهيئة بما تحتاجه من معلومات وأدوات وخبرات في هذا المجال. وفيما يخص المكاتب الإعلامية الخارجية ذكر رئيس الهيئة أن هناك خطط وتعليمات جديدة لتفعيل دور هذه المكاتب تعتمد علي تفاعل المكاتب مع وجهة نظر مصر والدفاع عنها وأن يعرف المكتب الإعلامي أنه الجهة التى يقصدها أي صحفي أو مؤسسة صحفية في الخارج تريد أن تعرف أي شئ عن مصر، بالإضافة إلي التقييم المستمر لرؤساء المكاتب وإعداد اختبارات خاصة وصولاً إلي مكاتب إعلامية تواكب وتدرك مضمون الرسالة الإعلامية للإعلام الخارجي .