قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الإثنين إنه يتعين على المجتمع الدولي الانخراط في الدبلوماسية والامتناع عن "اللهجة المتشددة" خلال الأشهر المقبلة للتوصل الى اتفاق شامل مع إيران بشأن برنامجها النووي. وقال أوباما - خلال حفل أقيم في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية إنه لا تزال هناك تحديات ضخمة غير أنه أكد أن واشنطن لا يمكنها أن تغلق الباب أمام الدبلوماسية, ولا يمكن أن تستبعد وجود حلول سلمية للمشكلات في العالم مشيرا إلى أن اتباع اللهجة المتشددة والتهديد, ليسا بالشيء الصحيح لأمن الولاياتالمتحدة . وأشاد أوباما بالعقوبات الحالية التي تسببت في جلب إيران إلى طاولة المحادثات التي أسفرت خلال عطلة نهاية الأسبوع عن التوصل إلى صفقة مؤقتة, أدانتها إسرائيل, وانتقدها العديد من المشرعين الأمريكيين. وتنص الصفقة على وقف برنامج إيران النووى بما فى ذلك مفاعل "أراك" النووى الذى يصنع البلوتينيوم والذى لا يستخدم إلا فى صنع الأسلحة النووية كما تنص على أن توقف طهران تخصيب اليوارنيوم فوق الخمسة فى المائة وأن تخضع مفاعلاتها النووية لتفتيش دورى من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ,وفى المقابل أعلنت واشنطن وفقا للصفقة عن تخفيف العقوبات على إيران فيما يتعلق بالمصارف والبتروكيماويات وتجارة السيارات وأنه لا عقوبات جديدة على إيران خلال ستة أشهر فى حال التزامها ببنود الصفقة التى أبرمتها مع الدول الست الكبرى وهى الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا.