قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الخميس ان مواجهة الارهاب لا تعتمد على المواجهة الامنية فحسب بل يجب ان تكون اعلامية وفكرية ودعوية وتربوية. واوضح ان مؤسسات الدولة كافة عليها دور فى مواجهة الارهاب مؤكدا ان الاسلام لم يشدد على شىء كتشديده على حرمة الدماء. وذكر في تصريح خاص لبرنامج "صباح الخير يا مصر" بالقناة الاولى بالتلفزيون المصرى ان وزارة الاوقاف تقوم حاليا بدورها الدعوى فى مواجهة الفكر التكفيرى وبيان خطورة الفكر الارهابى مشيرا الى ان منبع العمليات الارهابية يبدأ من تكفير المجتمع. واضاف ان الوزارة قطعت شوطا جيدا فى السيطرة على منابر المساجد التى كان يسيطر عليها من ينتمون الى تنظيم الاخوان المسلمين وانصارهم مؤكدا ان الوزارة ستبذل قصارى جهدها لمواجهة الافكار الارهابية. واوضح وزير الاوقاف ان دور الوزارة لا يتوقف على الخطاب الدينى فى المساجد فقط بل يشمل المدارس والتجمعات العمالية ومراكز الشباب مشيرا الى ان الوزارة توجهت بقافلة الى مدارس محافظة الاسماعيلية الاسبوع الماضى. وشدد الدكتور محمد مختار جمعة على ضرورة الضرب بيد من حديد على العناصر الارهابية الاجرامية التخريبية ومواجهة العمليات الارهابية التى تتعرض لها مصر بحسم وقوة لانها تهدد كيان الوطن والدولة. واضاف ان الاصل فى الدين الاسلامى هو السماحة واليسر موضحا ان الاسلام لم يشدد على شىء كتشديده على حرمة الدماء. وقدم وزير الاوقاف تعازيه لاسر شهداء رفح والقوات المسلحة ووزارة الداخليه والشعب المصرى كافة الذى يتعرض لصدمات يومية من قبل تلك العمليات التى تقوم بها جماعات اجرامية وارهابية تعتبر دخيلة على ديننا الاسلامى الحنيف وعلى حضارتنا وتعادى كل القيم الانسانية.