استنكر السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية العمليات الاسرائيلية الأخيرة فى الاراضى الفلسطينية والتى أسفرت عن استشهاد مواطنين فلسطينيين ، معربا عن أمله استهجانه لهذا التصعيد الاسرائيلى فى وقت تعد فيه لقاءات دورية للرئيس الفلسطينى محمود عباس مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت لتقريب المواقف والتباحث حول الأفق السياسى وبعد تأكيد قمة الرياض على مبادرة السلام العربية وعلى أن كافة العرب يمدون ايديهم للسلام مع اسرائيل . وطالب وزير الخارجية جميع الأطراف بتحمل المسئولية فى عدم تصعيد الموقف أو الإقدام على أية أعمال يستفيد منها أعداء السلام والمتربصين ، مشددا على ضرورة تضافر كل الجهود لتهيئة المناخ المناسب لتعزيز الحوار ووضع أسس المفاوضات الشاملة بين الطرفين . وناشد وزير الخارجية أطراف الرباعية الدولية وكل القوى المساندة للسلام بالضغط على اسرائيل لاتخاذ الاجراءات الكفيلة بالعودة الى أوضاع ما قبل 28 سبتمبر 2000 تمهيدا لبدء عملية السلام واقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش فى أمن وسلام بين جيرانها .