أكد المراقبون فى الأوساط الإجتماعية والانسانية فى دولة الإمارات العربية المتحدة أن حصول السيدة سوزان مبارك قرينة السيد رئيس الجمهورية على جائزة الشيخ راشد للشخصية الانسانية لعام 2006 جاء محصلة لعمل شاق استغرق فترة طويلة من الوقت والجهد والعمل . وأضافوا ان هذا هو ما يعنى أنه بالتصميم والمثابرة ومواصلة العمل يمكن تحقيق الاحلام وعندما تكون الرسالة سامية يكون العطاء كبيرا بحجم هذه الرسالة . وقد حظى حصول السيدة سوزان مبارك على هذه الجائزة بترحيب على كافة الأصعدة بدولة الامارات العربية المتحدة بإعتباره تقديرا صادقا وأمينا لنشاط هذه السيدة وتعدد مبادراتها على المستوى المحلى والإقليمى والدولى وتنوع المشروعات التى تتبناها فى مجالات متنوعة للنشاط الاجتماعى ودائرة واسعة من الإهتمامات الإنسانية. وقد اجمع الكل على أن حصول السيدة سوزان مبارك على الجائزة كان تعبيرا صادقا عن قناعتها الشخصية العميقة كمواطنة مصرية تعتز بإنتمائها لوطنها ولأمتها العربية وكإنسانة تحلم بعالم أفضل وغد أكثر أمنا وإزدهارا للمرأة العربية، خاصة وأن هذه الجائزة تختلف عن الجوائز العديدة التى حصلت عليها سيادتها لأنها هذه المرة جاءت نتيجة لحصولها على أعلى الترشيحات فى 70 الف و810 استمارة وزعتها اللجنة المشرفة على الجائزة عبر البريد والفاكس فى 15 دولة عربية مما يعد برهانا واضحا على صدق جهودها المبذولة فى جميع المجالات وعلى كافة المستويات. وقد أضفت السيدة سوزان مبارك أهمية خاصة وبعدا جديدا للجائزة بإهدائها لكل ضمير إنسانى يناضل من أجل قيم الحق والخير ولكل مؤسسة وجمعية تمارس العمل التطوعى وتؤمن برسالته النبيلة ولكل فكر يسهم فى إعلاء قيم السلام ولكل امرأة عربية تتحمل فى شجاعة وتضحية مسئولياتها الإجتماعية.