قلل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس من أهمية تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران والذي أورد ان طهران جمدت توسيع أنشطتها النووية في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وقال نتانياهو في بيان لمكتبه ان "التقرير الذي صدر هذا المساء لم يترك لدي انطباعا ايجابيا. إيران لا توسع برنامجها النووي لانها تملك أصلا البنى التحتية الضرورية لصنع السلاح النووي". وأضاف ان "القضية لا تكمن في معرفة ما إذا كانوا يوسعون برنامجهم بل في كيفية وقف البرنامج النووي العسكري الإيراني. لهذا السبب، ينبغي مواصلة الضغط على إيران مع (فرض) عقوبات". وأفاد التقرير الجديد للوكالة الذرية ان أربعة أجهزة فقط للطرد المركزي تعمل في موقع تخصيب اليورانيوم في نطنز، وان كمية انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 5 و20 في المئة "بقيت على حالها" في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وأضاف التقرير ان إيران لم تبدأ بتشغيل الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي، آي آر-2 ام، ولم يتم تركيب "أي أجزاء مهمة" في المفاعل الذي يتم بناؤه في اراك. وصدر هذا التقرير قبل أيام من استئناف المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) في جنيف. ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس الكونجرس إلى إفساح المجال لإيران لتثبت جدية التزامها في المفاوضات حول برنامجها النووي، وذلك عبر عدم فرض عقوبات جديدة فورية عليها. وجاء موقف أوباما غداة دعوة وزير خارجيته جون كيري أعضاء الكونجرس إلى "التهدئة" حيال إيران.