انتخب الائتلاف الوطني السوري المعارض حكومة مؤقتة لإدارة المناطق التي يسيطر عليها مسلحوها ,من مدينة غازي عنتاب التركية وذلك في نهاية المحادثات التى قال فيها إنه سيشارك في محادثات السلام في حال تلبية شروط معينة. واختار مندوبو الائتلاف المعارض ثمانية وزراء يعملون مع رئيس الحكومة المؤقتة أحمد تومة غير أن ممثلى المعارضة لم يتفقوا على مرشحين لحقائب الداخلية والصحة والتعليم. واختير إبراهيم ميرو, عضو الأقلية الكردية والمسئول السابق في البنك المركزي الهولندي, وزيرا للمالية, وفقا لما ذكرته وكالات الأنباء . كما تولى أسعد مصطفى, وزير الزراعة السابق في حكومة بشار الأسد, حقيبة الدفاع. ويأتي الانتخاب بعد ساعات من موافقة الائتلاف المعارض على حضور مؤتمر جنيف 2 المدعوم من روسيا والولايات المتحدة وذلك في حال استبعاد أي دور للأسد في أي سلطة انتقالية. كما طالبت المجموعة بضمانات لوصول المساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وإطلاق سراح المعتقلين. ويكافح تومه, وهو إسلامي معتدل, من أجل الموافقة على حكومة مؤقتة منذ اختيار المعارضة السورية له رئيسا للوزراء في سبتمبر الماضي.