اكتشاف اثار جديدة فى سوريا

صرح عالم الآثار الايطالي البروفسور باولو ماتييه مدير التنقيبات في بعثة ايبلا الاثرية بسوريا بأنه تم
اكتشاف تمثالين لامرأتين في منطقة القصر الملكي الاول مصنوع من الفضة والخشب والثاني من الحجر
الكلسي والخشب والذهب.
وقال ماتيية في مؤتمر صحفي فى دمشق الخميس إنه تم كذلك اكتشاف تمثالين وختم اسطواني مذهب الحواف لشخصية مهمة في إحدى غرف القصر الذى يعود إلي العصر الاكادى كما عثر في غرفة أخرى على رقيم طيني هو عبارة عن نص اقتصادى.
وأوضح أن البعثة الأثرية تمكنت على مدى 44 موسما من أعمال التنقيب التي تمت في القصر الملكي و
في منطقة المعبد تحديدا في الحصول على معلومات مهمة والعثور على مبان متكاملة ترجع الى الفترة
1800 و 1600 ق.م أى فترة سقوط مملكة ايبلا.
وأضاف أن المعبد الذى اطلقت عليه البعثة اسم المعبد الصخرى وبدأت فيه أعمال الحفريات عام 2004
أصبح الآن متكاملا ومحفوظا بشكل جيد على ارتفاع ثلاثة أمتار ونصف ويمكن اعتباره تقليديا ويمثل الفترة ما قبل الكلاسيكية في سورية 2400 ق.م وهو ذو علاقة وطيدة بالقصر الملكي نتيجة قربه منه.
وقال ماتييه إن أعمال الحفريات في تل مرديخ "ايبلا القديمة" التي تقودها البعثة الايطالية بالتعاون مع
مديرية الاثار والمتاحف ووزارة الثقافة وجامعة روما الاولى اسهمت منذ بدايتها في الستينيات في القاء
الضوء على فترة مهمة من تاريخ سوريا من خلال الارشيف الملكي الذى يعود الى الفترة ما بين 2400
و2300 ق0م.