قال الكاتب الصحفى حمدى خربوش ان سوء الوضع الاقتصادى شجع على انتشار ظاهرة خطيرة هى تجارة الملابس المستعملة الواردة من الخارج،والتى بلغ حجمها 20% من إجمالى سوق الملابس فى مصر مشيراً الى ان هذه الملابس تعتبر بؤرة للجراثيم والأوبئة وبخاصة مع غياب الرقابة. وأوضح خربوش فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان هذه الظاهرة أصابت الكثير من المناطق بحالة انسداد مروري، بعد أن احتلت تلك التجارة، والباعة الجائلون الأرصفة، وأجزاء عريضة من الشوارع مشيراً الى ان حجم تلك التجارة بلغ 20% من إجمالى سوق الملابس فى مصر، بما يعنى أنه بين كل خمسة مصريين يوجد واحد على الأقل يستخدم الملابس المستعملة المهربة جمركيا، كما أن 70% من زبائنها موظفون فى الجهات والهيئات الحكومية، بالإضافة إلى أسرهم. وحذر خربوش من أن هذه الملابس المستعملة لا تخضع للرقابة الصحية، التى وصفها ب"قمامة" قمامة أسواق أوروبا التى غزت مصر فى الآونة الأخيرة مشيراً الى ان الأوروبيين يريدون التخلص من الملابس المستعملة باعتبارها مخلفات، ولا يطلبون ثمناً مقابلها. وأضاف أن تلك القمامة الملابس المستعملة، تمثل مصدر رزق مجانيا لبعض كبار المستوردين الذين ليس لديهم ضمير الذين يسعون لجمعها، ويشحنونها إلى مصر، ويحققون ثراء كبيراً على حساب صحة الفقراء. وأشار الى ان هذه الملابس لا تدخل مصر بطريقة رسمية، ولا توجد مواصفات مطبقة عليها، ولا تخضع لأى فحص طبى للتأكد من عدم حملها جراثيم أو ميكروبات، أو نقلها أى نوع من الأوبئة. وطالب بعودة الحرس الجامعى لفترة مؤقتة لحماية وفض الإشتباكات لضبط العملية التعليمية مشيراً الى ان قانون التظاهر كان لابد ان يصدر منذ شهر ولكن ضعف حكومة الدكتور حازم الببلاوى هو السبب وراء تأخره.