قال الدكتور أحمد سيد أحمد الخبير فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاقتصادية أن زيارة جون كيرى عنوانها ترميم التشققات فى السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط وهناك قضايا أصبحت متشابكة مثل قضية إيران والأزمة السورية والقضية المركزية هى عملية السلام وأضاف أحمد خلال لقائه فى برنامج أنباء وآراء على القناة الثانية ظهر الجمعة أن جون كيرى جاء لمنع مزيد من التدهور مع الحليف التقليدى لأمريكا وهما مصر والسعودية وليعكس تغير فى السياسة التقليدية تجاه المنطقة مشيرا إلى أن الدور الروسى والصينى بدأ يتزايد فى المنطقة وأن المصلحة هى التى تحكم الموقف الأمريكى من المنطقة وأوضح أحمد أن أمريكا بين تحديين رسم سياسة واضحة تجاه المنطقة المتسارعة أو القضايا المزمنة مثل الملف النووى الإيرانى مشيرا إلى أن أمريكا شعرت أن الاستمرار فى سياستها سيؤدى لدواعى سلبية وأفاد أحمد بأن أمريكا تحاول البحث عن فكرة تبرير الأزمات ولا تنجز إنجازا حقيقيا فى مسار القضية الفلسطينية - الإسرائيلية ، مضيفا هناك تداخل أو تشابك أو غموض فى السياسة الأمريكية والسياسة الأمريكية سياسة غير فاعلة وأشار أحمد إلى أن أمريكا لا تتحرك فى الاتجاه الصحيح واختتم أحمد لقاءه قائلا أن القضية الآن أن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية فشلت فشلا ذريعا والمفاوضات القادمة ستبوء بالفشل لأنه لا يعالج القضية من جذورها مشيرا إلى أن إسرائيل تستفيد من هذه المفاوضات لتثبيت سياسة الأمر الواقع