استشهد اربعة مقاتلين من حركة حماس في اشتباك عنيف مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة خان يونس على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل ،،هو الاخطر في هذه المنطقة منذ العملية الاسرائيلية التي جرت قبل عام. من جهة اخرى، اعلنت سلطة الطاقة في حكومة حماس التي تسيطر على القطاع توقف محطة توليد الكهرباء في غزة كليا عن العمل بسبب عدم وجود وقود صناعي ما ادى الى انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق القطاع. وذكر شهود عيان انه عقب القصف المدفعي الاسرائيلي اندلع اشتباك مسلح بين القوة المتوغلة ومجموعة من مقاتلي كتائب القسام كانت ترابط قرب حدود القطاع، موضحين ان المواجهة استمرت حوالى نصف الساعة. واضاف الشهود ان القوة الاسرائيلية المتوغلة تراجعت الى المنطقة الحدودية بعد منتصف الليل. من جهته، زعم الجيش الاسرائيلي ان العملية كانت تستهدف في البداية جزءا من نفق كبير حفر في الاراضي الاسرائيلية انطلاقا من القطاع واكتشف الشهر الماضي ،واكد الجيش الاسرائيلي ان النفق مخصص "لنشاطات ارهابية" على حد زعمها . واعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن حفر النفق. وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في تصريح لإذاعة "الأقصى" التابعة لحماس ان النفق "حفر بأيدي مجاهدي القسام". واضاف ان "كتائب القسام تعمل بكل جهدها فوق وتحت الأرض، وتنحت في الصخر لتحرير الأسرى"، مؤكدا ان "أسر الجنود هو الطريق الوحيد الذي أثبت نجاعته مع الاحتلال". وقال بيان عسكري الجمعة ان "العملية تهدف الى منع وقوع هجمات ارهابية باستخدام هذا النفق".