قال رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة الشيخ على فريج ان عرب البادية فى المحافظات الحدودية سواءكانت جنوب وشمال سيناء او مطروح او محافظة البحر الاحمر وحتى الوادى الجديد واسوان يحتاجون بالفعل لمن يتحدث عنهم ويعبر عن مشاكلهم خاصة ان الخدمات الرئيسية المقدمة لهم من بنية تحتية وتعليم وصحة منخفضة فكان قراره بتكوين الحزب لينضم اليه كل الكوادر فى هذه المناطق وللتعبير عن مشاكلهم ومشاكل المناطق المجاورة لهم فى الحضر والريف سواء كان فى الدلتا او الصعيد . واشارالى قرار تشكيل مجلس الشورى الخاص بالقبائل والذى تم بالفعل الاسبوع الماضى هو القرار الثانى العملى لاشراك القبائل العربية فى النشاط السياسى بمصر والذى سيتم تفعيله بعد ثورة الثلاثين من يونيو بشكل عملى خاصة لحماية الامن القومى لمصر فى المحافظات الحدودية ومن خلال سكان هذه المناطق ووصل عدد اعضاء المجلس الى 250 عضوا بواقع عشر اعضاء عن عرب كل محافظة يمثلون القبائل الرئيسية فيها واكد ان عرب البادية فى المحافظات الحدودية مرتبطون باهل الريف المصرى سواء بالدلتا او او الصعيد ويحملون عادات اجتماعية واحدة من تقاليد الكرم والشهامة واغاثة الملهوف وهم معتزون بدورهم الوطنى الكبير فى حماية الحدود المصرية والانتباه الشديد لاى عمليات تسلل من الغرباء وطالب الدولة باعادة الهيبة لشيوخ القبائل والعمد باعلان انهم مسؤولون عن مناطق نفوذهم وانها تحميهم فى تولى مهامهم الامنية والاجتماعية واضاف الشيخ على فريج فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان خصائص القبائل تفرض السيطرة الكاملة على اعضاء القبيلة من شيخها وعواقلها وتلزم اعضائها بسلوك منضبط لايعرف الخروج عن العادات او السرقة او القتل واذا خرج عليه فانه يتعرض للتشميس او رفع الحماية القبلية عنه وتركه مهدور الدم وهو مايخيف اعضاء القبائل ويجعلهم يلتزمون باخلاق العرب الشهيرة واشار الى تراجع دور شيوخ القبائل والعمد والعواقل بسبب زيادة نسبة الغرباء فى اراضى القبيلة الواحدة وطالب باعلان الحصانة لشيوخ القبائل و بزيادة راتب شيخ كل قبيلة او العمدة الى خمسة الاف جنيه بسبب الاعباء المادية التى تقع عليه فى استضافة كل جلسات المصالحة العرفية والتوفيق بين المتخاصمين واصحاب النزاعات ولربطهم مع الاجهزة التنفيذية وتحركاتها المستمرة بنجاح واكد ان قبائل سيناء عرفت دائما اقامة الحد على من يثبت عليه الخيانة او تهديد الامن القومى من ابنائها بالاتصال بالعدو او جهات اجنبية ولكن بسبب زيادة الانفلات الامنى بعد ثورة يناير زاد عدد المتسللين الى المناطق الجبلية فى سيناء من الغرباء من خارج مصر او من المحافظات الاخرى وعمليات تهريب السلاح وهو ما تسبب فى ظهور الارهاب وعملياته الاجرامية واكد ان القبائل العربية بحكم وجودها فى المناطق الحدودية تربطها علاقات وثيقة وتاريخية بالقوات المسلحة وهى تؤيد تحركاتها الواعية واعلنت من قبل تاييدها لثورة الثلاثين من يونيو لحماية ارادة الشسعب المصرى فى اختيار التغيير وتحاول ان يكون لها دور كبير فى تنمية المناطق الحدودية لانها سمثل حائط صد حقيقى ضد كل تسلل وتدخل من جهات اجنبية