قالت الشرطة الاسرائيلية انها ضبطت في شقة بتل أبيب حزاما ناسفا جاهزا للاستخدام من قبل انتحاري فلسطيني في يوم الغفران اليهودي السبت. واستخدمت الشرطة الاسرائيلية معلومات جمعتها في عملية نفذتها في مخيم عين بيت الماء للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية. وقد اعتقل الجنود الاسرائيليون خلال العملية 4 مشتبهين من بينهم من كان سينفذ التفجير الانتحاري، وهو نهاد شكيرات زعيم الجناح العسكري لحماس في المخيم، حسب نفس المصادر. واصيب احد رجال الشرطة الاسرائيليين خلال البحث عن المتفجرات في مواجهة مع فلسطينيين يعيشون في الشقة التي أرادوا تفتيشها، لم تكن بحوزتهم الوثائق الضرورية للاقامة في اسرائيل، حسب صحيفة هآرتز. وتخلصت الشرطة من الحزام الناسف بتفجير عن بعد، حسب الصحيفة. يذكر ان إسرائيل منعت آلاف الفلسطينيين من دخول القدس لإداء صلاة الجمعة وفرضت إغلاقا وإجراءات أمنية مشددة على حدودها مع الأراضي الفلسطينية قبل يوم من احتفال اليهود بعيد الغفران السبت. وأقامت الشرطة الإسرائيلية نقاط تفتيش بالقرب من رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية وردت آلاف الفلسطينيين الذين كانوا متوجهين إلى القدس لأداء الصلاة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لن يسمح لأي فلسطيني من الضفة ، فيما عدا الحالات الإنسانية الحرجة، بدخول القدس بسبب إعلان حالة التأهب القصوى تحسبا لأعمال إرهابية وحتى مساء السبت موعد انتهاء صوم يوم الغفران. وعادة ما تصاب مظاهر الحياة بالشلل في إسرائيل مع حلول يوم كيبور حيث يبدأ اليهود صوما مع حلول ليل الجمعة ويستمر أربعا وعشرين ساعة حتى ليل السبت. على صعيد آخر قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الدولة العبرية رفضت عرضا من حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لتجديد اتفاق الهدنة.