يصل اليوم الرئيس مبارك إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام بدعوة من الرئيس نيكولا ساركوزى . وستتصدر مباحثات الزعيمان عدة قضايا على رأسها الموقف الراهن على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني، والأزمة الفلسطينية، والأزمة في دارفور، والملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين. ويرافق الرئيس مبارك خلال الزيارة وفد مصري رفيع المستوى يضم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ووزير الإعلام أنس وسوف يعقد الزعيمان مساء الأربعاء مباحثات بقصر الإليزية يعقبها مأدبة عشاء يقيمها الرئيس الفرنسي تكريماً للرئيس مبارك. من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي أن زيارة الرئيس مبارك إلى فرنسا ستكون فرصة لتأكيد تقارب وجهات النظر بين البلدين حول جميع الملفات الكبرى بالمنطقة؛ حيث إن الرئيس مبارك شريك مهم لا يمكن تجاهله- نظراً لتمتعه بالخبرة والحكمة فى فهم قضايا الشرق الأوسط وإفريقيا. وأوضح ساركوزي أن المشاركة بين مصر وفرنسا تسهم فى تغليب روح الاعتدال والحداثة بين شعوب المنطقة. وأضاف الرئيس الفرنسى في تصريحات له الأربعاء أن مصر ذات دور هام وحاسم فى مشروعه الرامى إلى إقامة اتحاد أوربى متوسطى؛ مؤكداً ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية إلى جوار إسرائيل، وطالب إسرائيل بالتخلى عن المستوطنات.