عقد وزيرا خارجية اسرائيل والمغرب أول اجتماع لهما منذ اربع سنوات يوم الاربعاء لبحث عملية السلام في الشرق الاوسط. وقالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني عقب محادثات مع نظيرها المغرب محمد بن عيسى في باريس ان الاجتماع كان مهما للغاية وكان ايجابيا جدا وان البلدين "تجمعهما مصالح مشتركة و يجب تحديد اطار كي يمكننا التحرك الى الامام معا."بعد ان علق المغرب وتونس وعمان العلاقات مع الدولة اليهودية منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000.وقبل هذه الانتكاسة في العلاقات لعب المغرب دورا نشطا في محاولة ابرام اتفاق سلام بين الجانبين. وقال مسؤول في وزارة الخارجية المغربية في الرباط ان محادثات الاربعاء ركزت على عملية السلام المتعثرة والدور الذي يمكن أن يقوم به المغرب في ايجاد حل.واضاف المتحدث ان المغرب يريد التوصل لسبل لضمان حقوق الشعب الفلسطيني غير ان اجتماع الاربعاء يهدف بالضرورة لتهدئة الازمة وايجاد حل سلمي واستئناف المفاوضات. واعربت ليفني للصحفيين عن املها في ان يعمل الاسرائيليون والفلسطينيون معا رغم الازمة الاخيرة في غزة وسيطرة حماس عليها وهزيمة قوات عباس.وقالت ان الوضع معقد جدا فيما يتصل بالنزاع الاسرائيلي الفلسطيني ولكن الفرص لا تزال قائمة."واضافت ان "تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة يمنح الامل و ينبغي ان يكون العمل مشترك ."