هنأ المهندس ياسر قورة "عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية" القوات المسلحة المصرية بذكرى نصر أكتوبر ، مثمنًا الدور الذي لعبه جيش مصر الباسل في الانتصار للمصريين وتكليل ثورتهم بنجاح، محذرا من مُحاولات بائسة من أنصار الرئيس المعزول لنشر الشائعات . وطالب قورة جموع الشعب المصري بالنزول إلى الميادين المختلفة احتفالا مع القوات المسلحة بنصر أكتوبر؛ ولقطع الطريق أمام عناصر المحظورة للتسلل نحو ميادين الثورة الرئيسية، ومختلف أهدافهم الدنيئة. وأشاد قورة بالرئيس الراحل محمد انور السادات لأن قراره بخوض الحرب وتحمل نتائجها ليس أمرا سهلا، مؤكداً انه حان الوقت لكي يأخذ حقه فى التكريم اللائق والذى يتناسب مع ما قدمه للوطن. ودعا الحكومة المصرية برئاسة الدكتور حازم الببلاوي إلى إزالة المظاهر "غير الطبيعية" والاحتياطات الاحترازية الاستثنائية التي يشهدها الشارع المصري، عبر إزالة الحواجز الخرسانية الموجودة في العديد من المناطق، بالإضافة إلى فتح الطرق المغلقة، وإعادة حركة السكك الحديدية إلى طبيعتها؛ للتأكيد على كون مصر آمنة تمامًا، وأن مُحاولات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لإثارة الفوضى والاضطراب مُحاولات فاشلة لا تلقى رد فعل من الشعب أو من الدولة. وناشد قورة الحكومة بضرورة إعادة حركة الحياة الطبيعية بمصر، وعدم الاستجابة لما يسعى إليه الإخوان من تعطيل حال البلد وإشاعة الفوضى والاضطراب ووضع العراقيل أمام الدولة بهدف إسقاطها.. قائلاً: "يجب أن تقوم الحكومة بإزالة كل تلك المظاهر الاستثنائية؛ كي نؤكد للعالم كله أن مصر قد عادت إلى طبيعتها، وأن جماعة الإخوان قد انتهت للأبد ولا رجعة لها، ولا تأثير لتحركاتها الحالية على المشهد المصري". وعن وضع الرئيس المعزول محمد مرسي، لفت قورة إلى أهمية أن تتم مُحاكمته محاكمة عادلة وعاجلة مثلما حدث مع الرئيس الأسبق مبارك، حتى تأخذ العدالة مجراها، من منطلق أن مصر دولة قانون. وفي سياق آخر، أعرب قورة عن امتنانه بالدور الذي تلعبه وزارة الداخلية المصرية في الوقت الراهن، مؤكدًا أنها تبذل مجهوداً مضنيًا للقضاء على بؤر الإرهاب المختلفة وتطهير مصر من العناصر الإرهابية والإجرامية، موضحًا أن الشرطة تلعب دورًا بارزًا من أجل استكمال إعادة الأمن والاستقرار لمصر وحماية المصريين من البلطجية والخارجين عن القانون.