وجه مكتب الإدعاء في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية عدة اتهامات إلى نجمة موسيقى البوب الصاخبة برتيني سبيرز مما قد يزج بالمغنية الشابة في السجن لمدة تصل إلى ستة شهور، بالإضافة إلى غرامة مالية . كما إن المدعون اتهموا سبيرز بالتسبب في وقوع تصادم بين سيارتها وأخرى كانت متوقفة في مرآب للسيارات، ثم قامت بالهروب دون الإبلاغ عن الحادث، بالإضافة إلى اتهامها بقيادة سيارتها بدون رخصة سارية . وتصل عقوبة هاتين التهمتين السجن لمدة تصل إلى ستة شهور، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها ألف دولار، عن كل تهمة منهما . يعود الحادث إلى يوم 6 أغسطس الماضي، حيث تمكن أحد مصوري "الباباراتزي" بتصوير سبيرز، البالغة من العمر "25 عاماً"، وهي تغادر موقع الحادث بعد أن قامت بمعاينة الأضرار التي لحقت بسيارتها . وبعد ثلاثة أيام من وقوع الحادث، أبلغت صاحبة السيارة الأخرى، وتدعى كيم روبارد ريفكين، الشرطة بتضرر سيارتها نتيجة التصادم، إلى أن تمكن المحققون من التوصل إلى أن المغنية هي المسؤولة عن الحادث . وعندما علمت ريفكين "59 عاماً" بأن سبيرز هي التي صدمت سيارتها، من خلال شريط مصور قالت إنها أُصيبت بنوع من الاندهاش والصدمة، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع أن تتصل بها المغنية الشابة للتسوية. وأضافت ريفيكن، وهي ممرضة: "ببساطة أريد أن يتم إصلاح سيارتي، بنفس الشكل الذي كنت سأقوم بإصلاح سيارة شخص آخر، إذا ما كنت أنا متسببة في الحادث" . ومن المقرر أن تبدأ المحكمة النظر فى هذه الاتهامات في العاشر من أكتوبرالمقبل، إلا أنه لن يتوجب على سبيرز المثول أمام القضاة في ذلك التاريخ .