نظمت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ورشة عمل تحضيرية جديدة تحت عنوان "نحو إستراتيجية قومية موحدة للبحث العلمي في مصر"تحت رعاية د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي. وتهدف الورشة لإيجاد قنوات اتصال بين الوحدات البحثية بالوزارات، وتحقيق الربط بينها وبين قطاعات الإنتاج والخدمات المختلفة؛ لتفعيل الاستفادة الكاملة من مخرجات البحث العلمي. أدار الاجتماع د. عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمي وبمشاركة د. حازم منصور القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتكنولوجية والابتكار STDF، و 28 من رؤساء ومديري المراكز والهيئات البحثية . وأكد د. عصام خميس علي أهمية توحيد الجهود للارتقاء بالمنتج البحثي، والسعي لخلق بيئة محفزة وداعمة لبحث علمي متميز يحقق ريادة علمية وتنمية مستدامة ترتقي بالمجتمع، مشيرًا إلى ضرورة إزالة الفجوة بين البحث العلمي ومجالات تطبيقه، وتحقيق التنسيق الكامل بين المؤسسات البحثية وقطاعات الدولة المختلفة؛ لمواجهة التحديات الاجتماعية والصناعية، وتحسين التنافسية الصناعية، وتعظيم الموارد الطبيعية والاقتصادية، بما يوحد الجهود ويدعم الأداء والإنجاز. وأشار نائب الوزير أن عقد الاجتماعات وورش العمل التحضيرية السابقة والحالية يهدف للوصول إلى "إستراتيجية قومية موحدة للبحث العلمي في مصر" من خلال إيجاد قنوات اتصال بين الوحدات البحثية بالوزارات وبعضها من جهة وبين قطاعات الإنتاج والخدمات من جهة أخرى لتفعيل الاستفادة الكاملة من مخرجات البحث العلمي المصرية للمساهمة في حل المشاكل الملحة والضاغطة التي يعاني منها المجتمع وتطبيقها، وبالتالي توجيه الإنفاق على البحث العلمي للمشروعات البحثية المرتبطة باحتياجات جميع قطاعات المجتمع . كما استعرض د. خميس الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، من أجل إنتاج المعرفة ونقل وتوطين التكنولوجيا للمساهمة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية، والتي تم إعدادها لتعكس توجهات مصر في الفترة القادمة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار بما يتناسب مع التوجهات المستقبلية .