شارك آلاف الفلسطينيين في عدة مسيرات انطلقت في قطاع غزة المحاصر أمس الجمعة بدعوة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وائتلاف شباب الانتفاضة نصرة للمسجد الأقصى المبارك. وقد انطلقت أكبر هذه المسيرات في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة المحاصر بدعوة من حركة حماس تحت شعار "للأقصى رجال"، وحمل المشاركون رايات حماس الخضراء مرديين هتافات بينها "كلنا مقاومة". ومن جانبه , دعا مشير المصري - النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس في كلمة له خلال المسيرة - الى انتفاضة ثالثة داعيا جماهير الشعب الفلسطيني وفي الضفة الغربيةالمحتلة الى أن تثور ضد الظلم وضد الطغيان، والى أن تعلن عن انتفاضة ثالثة في وجه هذا الكيان الصهيوني. وتابع أن القدسالمحتلة لا تقبل القسمة ولا تجمع بين المسلمين واليهود وستخلع كل يهودي غاصب، وستضرب بمقاومتها هذا المحتل الغاصب الى أن يتم تحرير الأرض من براثن الاحتلال. كما طالب السلطة الوطنية الفلسطينية فى رام الله ب "التحلي بالمسئولية الوطنية في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية وما يمر يه "أقصانا" والعودة الى الحضن الشعبي والوطني، معتبرا أن " المفاوضات العبثية تشكل شرعنة للجرائم الصهيونية". وفي مدينة غزة المحاصرة , دعا ائتلاف شباب الانتفاضة وهو ائتلاف شبابي يدعو الى انتفاضة فلسطينية ثالثة ومسيرات تنتهى عند الحدود مع إسرائيل شرق مدينة غزة المحاصر وعلى معبر بيت حانون (إيريز) شمال القطاع. هذا وقد تجمع نحو مائتي مواطن فلسطينى في واحدة من هذه المسيرات التي انتهت بالقرب من معبر ناحل عوز على الحدود الشرقية لمدينة غزة الحاصرة مع إسرائيل وهم يحملون الأعلام الفلسطينية حيث أصيب نحو خمسة مواطنين بحالات اختناق إثر قنابل الغاز المسيلة للدموع التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه المسيرة.