كشف محمد كامل عمرو وزير الخارجية السابق أن بعض قيادات الاخوان في عهد الرئيس السابق محمد مرسي حاولوا الاتصال بسفاراتنا في الخارج وتم رفض ذلك وتم ابلاغ الرئيس السابق واكد أنه لم يكن يقبل أي تدخل في السياسة الخارجية أو اتصال بسفاراتنا بالخارج الا من خلال وزارة الخارجية . واضاف -خلال مداخلة في برنامج الحياة مساء الاثنين- بأن وزارة الخارجية تحملت تصريحات بعض قيادات الاخوان الغير مسئولة تجاه بعض الدول الشقيقة كما اشار الى ان حوار الرئيس مع بعض القوى السياسية حول ازمة سد النهضة الاثيوبي اصاب مصر بضرر شديد وازعج السلطات في اثيوبيا ولكن الخارجية استطاعت احتواء الموقف. واشار الى ان مؤتمر نصرة سوريا الذي عقدة مرسي كان خطأ كبير جدا لأنه أضر بالثورة السورية وحولها الى صراع طائفي واكد ان الخارجية اوضحت هذا الموقف للرئاسة بوضوح . وقال وزير الخارجية السابق ان بعد ثورة 30 يونيو تم ابلاغ رئيسة الاتحاد الأفريقي بضرورة ارسال لجنة لمعرفة حقيقة الوضع في مصر قبل ان يصدروا قرار بتجميد عضوية مصر في الاتحاد الافريقي ونفى ان يكون الاتحاد الافريقي قد طلب مقابلة مع الرئيس السابق محمد مرسي لاقناعه بالوصول الى حل للازمة قبل 30 يونيو .